فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: لم يكتف سفير الإمارات في دولة الاحتلال، محمد آل خاجة، بزيارة مسؤول في حركة "شاس" المعروفة بمواقفها المعادية للعرب والفلسطينيين، بل صرح بمعلومات كاذبة في سبيل تبييض وجه الاحتلال، حيث قال إنه "لم يتوقع أن يرى مساجد في قلب تل أبيب".
وأكدت منصة "تيقن" أن السفير قال معلومات مضللة، من بينها وجود مساجد في "تل أبيب"، وأوضحت أن المساجد تقع في مدينة يافا المحتلة.
وأشار نشطاء في حديث مع "تيقن" إلى أن السفير ربما قصد مسجد حسن بيك الذي يقع في حي المنشية في يافا المحتلة، الذي بقي صامداً بعد نكبة 1948 التي دمر الاحتلال خلالها الحي.
السفير من خلال الحديث عن المساجد، حاول إعطاء صورة "المتسامح" على دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن الحقيقة أن المسجد تعرض لاعتداءات من المستوطنين تسببت بأضرار فادحة فيه، ونقلت "تيقن" عن مصادر محلية أن الاحتلال أصدر قراراً بهدم المسجد قبل 40 عاماً، لكن احتجاجات الفلسطينيين أجبرته على التراجع.
ومنذ بداية التطبيع الرسمي بين النظام الإماراتي ودولة الاحتلال، استغلت الأذرع السياسية والإعلامية الإسرائيلية نشطاء إماراتيين وعرب للترويج لها في الوطن العربي، من خلال ادعاءات كاذبة عن تسامحها مع الفلسطينيين والمسلمين، لكن محللين وصحفيين إسرائيليين يؤكدون أن العداء لدولة الاحتلال ما زال هو الغالب بين العرب والمسلمين، وقد تضاعف بعد جرائمها في غزة والقدس والداخل.