قُدس الإخبارية: بعد العدوان على قطاع غزة وما خلفه من دمار جراء استهداف جيش الاحتلال للمنازل والمنشآت المدنية، أطلق في دول عربية حملات لجمع التبرعات دعماً للفلسطينيين ومقاومتهم.

في اليمن، أعلن عن جمع ما يقارب 240 ألف دولار في الحملة التي انطلقت لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعد معركة سيف القدس.

تسابق اليمنيون في العاصمة صنعاء لتقديم كل ما قدروا عليه للشعب الفلسطيني، فقدمت نساء حليهن، وأطفال أفرغوا ما جمعوه في "حصالاتهم"، وباع آخرون رصاصاتهم وساعاتهم الشخصية للمشاركة في الحملة.

وشهدت اليمن خلال المعركة في غزة والهبة الشعبية والمواجهات في القدس والداخل، مسيرات حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني، ورفعت شعارات مؤيدة للمقاومة.

وتأتي الحملة في ظل معاناة الشعب اليمني من المجاعة والظروف القاسية، جراء الحرب المستمرة منذ سنوات.

وفي الكويت، أعلن عن إطلاق حملة لجمع مبلغ 100 مليون دولار للمساهمة في إعادة إعمار المباني والمنازل التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه على غزة.

وقالت وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية، هناء الهاجري عند إطلاق الحملة إنها "تأتي في إطار التزام دولة الكويت بمناصرة ودعم الأشقاء في فلسطين، والوقوف بجانبهم"

وأشار الداعية طارق السويدن إلى أنه في الساعات الأولى من الحملة، تم الإلتزام بإعادة بناء 7 أبراج في غزة من التي دمرها الاحتلال في العدوان.

وكان نشطاء عرب وفلسطينيون أكدوا على أهمية حملات التبرع العربية والإسلامية، للتخفيف من آثار العدوان على غزة، وسحب ورقة إعادة الإعمار من يد الإدارة الأمريكية التي تحاول ابتزاز المقاومة فيها.