رام الله - قُدس الإخبارية: حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، وزارة المالية وسلطة النقد، مسؤولية آلية صرف رواتب الأسرى والأسرى المحررين والجرحى وعوائل الشهداء، قائلا، إن ما يجري تلكؤ وإهمال.

وأكد أبو بكر على رفض هيئة الأسرى لصرف الرواتب عبر البريد كما حدث في الشهرين الماضيين لأن في ذلك "ذل وإهانة" للأسرى وعوائلهم.

وقال المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه لـ"قُدس الإخبارية"، إنه بحسب ما هو قائم حتى الآن، سيتم صرف رواتب الأسرى والمحررين للشهر الجاري من خلال مكاتب البريد على غرار الشهرين الماضيين. 

وأضاف: هناك جهود تبذل من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل توفير خدمة الصراف الآلي والبطاقات الذكية ليتم التعامل بها، ونأمل أن يتم استكمالها وفق الوعودات التي تم الحديث بها من خلال الجهات المختصة بهذا الموضوع، حيث أبلغتنا وزارة الاتصالات أن الصرافات الآلية والبطاقات الذكية ستكون جاهزة مطلع الشهر المقبل.

وبحسب عبد ربه، فأن قضية صرف رواتب الأسرى من خلال البطاقات الذكية تقنية ولها جوانب فنية لا بد من استكمالها حتى تكون جاهزة للاستخدام، وكان يقترض حسب الوعودات أن يتم صرف من خلال البطاقات، ونأمل أن يتم إنجازها قبل حلول موعد صرف الرواتب. مشددا على أن السلطة الفلسطينية ملتزمة بصرف رواتب الأسرى في مواعيدها.