رام الله - قدس الإخبارية: أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة 21 مايو 2021، بمواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال عقب مسيرات انطلقت بعد صلاة الجمعة في عدد من مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأصيب 20 فلسطينياً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، عقب صلاة اليوم الجمعة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت باحات الأقصى، واعتلت سطح المصلى القبلي، واعتدت على المصلين، وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي المغلف بالمطاط صوبهم في صحن قبة الصخرة، وقرب بابي الأسباط والسلسلة.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال هاجمت المصلين في ساحة المصلى القبلي، وصحن قبة الصخرة المشرفة، واعتدت عليهم بالضرب.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات عقب مسيرة قرية بيت دجن شرق نابلس، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة النارية، وقنابل الصوت والغاز بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى الى إصابة العديد منهم بالاختناق، كما اندلعت مواجهات في بلدة بيتا وحاجز حوارة العسكري المقام على أراضي المواطنين جنوب نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت إصابة بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع الاحتلال في جبل صبيح في بلدة بيتا، للمستشفى لتلقي العلاج.
وأدى أهالي البلدة صلاة اليوم الجمعة على جبل صبيح، في فعالية دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي في البلدة بيتا، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على الجبل.
وفي السياق أصيب عدد من الأهالي بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز الذي، أطلقه جيش الاحتلال خلال مواجهات اندلعت على حاجز حوارة جنوبا.
وفي رام الله، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات في مسيرة خرجت في قرية نعلين غرب رام الله، وأطلق خلالها جيش الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام.
وانطلقت مسيرة مناهضة للاحتلال وداعمة للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني من وسط القرية، وصولا إلى بوابة جدار الضم والتوسع المقام على أراضي جنوب البلدة، ورفع المشاركون صور شهيد أم الفحم محمد كيوان، والعلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، وهتافات دعم المقاومة.
وفي قلقيلية، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم السلمية الاسبوعية، المنددة بالاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 18 عامًا.
وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال قمع المسيرة الأسبوعية السلمية، بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز والصوت تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال بعد مسيرة في الخليل، دعما وإسنادا للقدس ونصرة لغزة وتأييدا للمقاومة.
وانطلقت مسيرة تضامنية من مسجد الحرس في مدينة الخليل، عقب أداء صلاة الجمعة، شارك فيها آلاف المواطنين تلبية لدعوة القوى الوطنية والإسلامية وفي مقدمتها حركة حماس.
وأكد المشاركون دعمهم وإسنادهم للقدس ولأهلنا في غزة، رفع خلالها المشاركون الأعلام والرايات الفلسطينية والفصائلية، ورددوا الهتافات والأهازيج المشيدة بصمود أبناء شعبنا في وجه العدوان الإسرائيلي.
وهاجمت قوات الاحتلال المتمركزة على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات الاختناق.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، شارك مئات من الفلسطينيين في وقفة إسناد للقدس ونصرة للشهداء في غزة.
وفي بيت لحم، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية في بيت لحم اسنادا للقدس وأهلنا في أراضي الـ48 ونصرة للشهداء في غزة.
وأدى العشرات صلاة الجمعة قبالة مخيم العزة شمال بيت لحم، ثم صلاة الغائب على أرواح الشهداء، تلبية لدعوة القوى والفصائل الوطنية، ثم انطق المشاركون في مسيرة وصولا إلى المدخل الشمالي للمدينة، قمعتها قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت.
ولبّى الآلاف من جماهير شعبنا في مدن الضفة الغربية والقدس، اليوم الجمعة، دعوات النفير العام في مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية وغزة والقدس والأراضي المحتلة عام 48.
وانطلق الآلاف من أبناء شعبنا في مراكز المدن ونقاط التماس في الضفة الغربية، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية والتجمعات الشبابية، رفضا لاستمرار الاحتلال بإجراءاته التصعيدية المتواصلة في الضفة وابتهاجا بانتصار المقاومة الباسلة في غزة.