ترجمات خاصة - قُدس الإخبارية: قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، خلال اجتماعه بوزير الخارجية الألماني، إن إيران أرسلت طائرة مفخخة قبل أيام من العراق أو سوريا وقد أسقطها جيش الاحتلال على الحدود مع الأردن.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن قبل يومين عن إسقاط طائرة مسيرة مفخخة حاولت الدخول إلى الأراضي المحتلة، فيما لم يتطرق لأي تفاصيل حول الجهة التي تقف وراء إرسالها في حينه.
ويأتي إعلان نتنياهو عن وقوف وراء إيران وراء الطائرة المسيرة، في ظل تقديرات إسرائيلية بأن فصائل فلسطينية وبتنسيق مع حزب الله هي التي أطلقت الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وتمتلك فصائل المقاومة في قطاع غزة طائرات مسيرة، وفق ما أعلنت في أكثر من مناسبة، وتخشى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من استخدامها في جولات القتال. وتزايدت حدة هذه المخاوف بعد نجاح الحوثيين في مهاجمة شركة أرامكو بطائرات مسيرة دون اعتراضها من قبل أنظمة الدفاع الجوي.
ويشير المراقبون العسكريون الإسرائيليون إلى الطائرات المسيرة بأنها السلاح الذي سيكون حاضرا بقوة في السنوات القادمة في المعارك بين "إسرائيل" وقوى المقاومة في فلسطين والمنطقة.
أما استخدامها من قبل قوى غير فلسطينية في المواجهة الأخيرة مع قطاع غزة، من شأنه أن يعزز المخاوف لدى "إسرائيل" من دخولها في مواجهة في عدة جبهات بالتزامن، وهو ما تعترف الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال بعدم مقدرتها على التعامل معه.
يوم أمس قال المحلل العسكري لموقع "والا" العبري أمير بخبوط، إن على قيادة جيش الاحتلال أن تحتوي ما يجري على الجبهات الأخرى في قطاع غزة، لأن "ما يجري في غزة كاف"، في إشارة منه للأزمة التي تسبب بها صواريخ المقاومة الفلسطينية، وتمكنها من شل الحياة في "إسرائيل".
