فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: لاقت دعوة تنظيم إضراب شامل في كامل فلسطين المحتلة، يوم غد الثلاثاء، وتصعيد المواجهات مع قوات الاحتلال إسناداً لقطاع غزة في معركته مع الاحتلال، تأييداً واسعاً من جانب الفصائل والنشطاء والمؤسسات الفلسطينية.

وبدأت الدعوة من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، الذي شهدت مدنه وبلداته هبة تاريخية، هي الأولى من نوعها منذ النكبة، كما يؤكد محللون وباحثون.

وأكدت اللجنة المركزية لفتح، في بيان اليوم، على المشاركة في الإضراب وإعلان "الثلاثاء يوم غضب شعبي شامل على مختلف الساحات ونقاط الاحتكاك".

وقال القيادي في حركة حماس، جمال الطويل، في كلمة مصورة: "لن نهدأ حتى تهدأ غزة، فهبوا إلى غزة والقدس، وانضموا إلى المســيرة الحاشدة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة عند الساعة الخامسة عصرًا للاشـــتباك مع الاحتلال". 

وأعلن اتحاد المعلمين عن إضراب شامل يوم غد في جميع المؤسسات التعليمية، ودعا إلى المشاركة الفاعلة في التظاهرات التي ستعم جميع فلسطين، وأكدت شبكة المنظمات الأهلية على الالتزام بالإضراب الشامل والمشاركة الفاعلة في التظاهرات. ونؤكد على المشاركة في المسيرات.

وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، على الالتزام بالإضراب يوم غد، ودعت إلى أوسع مواجهة مع قوات الاحتلال.

وتصاعدت المواجهات في الضفة المحتلة، منذ الأسبوع الماضي، ارتقى خلالها أكثر من 22 فلسطينياً، ونفذ مقاومون عمليات إطلاق نار على أهداف للاحتلال والمستوطنين في مختلف المناطق.

وأكد نشطاء أن هدف الإضراب الالتحام مع الداخل المحتل، والضغط على الاحتلال من خلال شريحة العمال، وقالوا إن الإضراب يجب أن يكون فرصة لتصعيد المواجهات.