فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قال المتحدث باسم اللجنة الشعبية في مدينة اللد المحتلة خالد زبارقة، إن أهالي مدينة اللد ولجنتها الشعبية يستنكرون بأشد العبارات لقاء عضو الكنيست عباس منصور برئيس بلدية اللد المستوطن يائير رفيفو التي قام بجولة خلاله لكنيس يهودي في المدينة.
وأضاف زبارقة: نعتبر ان هذا اللقاء في هذا الظرف الذي تشهده المدينة؛ يأتي في سياق دعم الرواية الصهيونية التي يريدون أن فرضها علينا، ويثبت تهمة على المجتمع الفلسطيني نحن بريئون منها.
وأكد: عباس انسحب اليوم من اجتماع لجنة المتابعة انسحب دون إبداء أي سبب، ليخرج لمقابلة رئيس البلدية العنصري دون التنسيق مع أحد، "ونحن اليوم في اللجنة الشعبية أعلنا عن رئيس البلدية كشخصية غير مرغوب فيها وطالبنا بمقاطعته. ورغما عن الإعلان، قام عباس من خلف ظهرنا بالاجتماع معه ودعم روايته".
وشدد: نستنكر الفعل ونعتبره فعلا شنيعا خارجا عن الصف الوطني لا يخدم مصالحنا ويمس فيها ووفي روايتنا ومعاناتنا، وهذه الزيارة تعطي الشرعية للمستوطنين الارهابية لممارسة إرهابها.
وأردف: عباس منصور لا يمثلنا، وعليه أن يمتنع عن أي لقاء تحت اسم أهالي مدينة اللد.
واستنكرت القائمة الموحدة- فرع اللد لقاء عباس برئيس بلدية اللد، اليوم الأحد، وهو ما اعتبرته "المحرض الأول والمستبيح لدمائنا؛ وصفعة لها".
ونوهت أنه "كان حري بالنائب منصور عباس التنسيق قبلها مع كوادر الموحدة في مدينة اللد واستشارتنا وفهم الصورة من أفواهنا".
وخاطبت بالقول "يا حضرة النائب فلسطينيو اللد يمرون بحملة تطهير عرقي بكل معنى الكلمة لم نشهد لها مثيلا منذ 73 عاما على يد قطعان المستوطنين وبدعم وعطاء رئيس البلدية وتواطؤ شرطة الاحتلال".
وختمت بيانها "رئيس بلدية اللد لهو المحرض الأول علينا وذروة تحريضه بلغت بقتل الشهيد موسى مالك حسونة بدم بارد على يد مستوطن بل وقام بالدفاع عن قاتل الشهيد وعدم استنكاره للقاتل الدنيء ويستمر بالتحريض على أهالينا وأبطالنا في مختلف وسائل الإعلام".