فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أجمع محللون إسرائيليون أن المقاومة حققت في جولة التصعيد الحالية إنجازات مختلفة، ألحقت الضرر بصورة جيش الاحتلال وقدرته على الردع.
وفي تغريدة على حسابه في "تويتر"، سخر المراسل العسكري الإسرائيلي، تساحي دبوش، من الاستراتيجية التي يواجه بها جيش الاحتلال قصف المقاومة للمدن المحتلة، وقال: "في البداية كانوا يطلقون الصواريخ على غلاف غزة حتى تعودنا، ثم أطلقوها على عسقلان وأسدود، ولأننا تعودنا مرة أخرى، أطلقوها على تل أبيب والمركز، الآن ننتظر منطقة أخرى تحددها حماس".
واتفق المحلل في "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون، على السخرية من جيش الاحتلال: "حماس والجهاد هددوا باستهداف حيفا فرد الجيش بأنه سينشر البطاريات"، وأشار إلى استهداف المقاومة لمنشأة حساسة في عسقلان، وقال: "حتى هذا الصباح كانت سماء إسرائيل سوداء، ضربوا منشأة حساسة في عسقلان".
ويؤكد المحلل السياسي في صحيفة "معاريف"، بن كسبيت، أن المقاومة نجحت في توجيه ضربة قوية لجيش الاحتلال، في عملية استهداف الآلية بصاروخ مضاد للدروع "الكورنيت"، صباح اليوم، واعتبر أن "ضربات الكورنيت الدقيقة على حدود غزة تؤكد لنا كيف كانت حماس تطور قدراتها، بينما كنا نحن مشغولون بالموافقة على إدخال الأموال للقطاع من أجل الهدوء.. ضربة دقيقة و10 قذائف تلتها واستهداف لقوات الإنقاذ".
من جانبه، قال مراسل هيئة البث الإسرائيلية "كان"، جال بيرغر، إن المقاومة كانت مشغولة طوال السنوات الماضية بتطوير قدراتها، وأوضح: "مهم أن نتذكر أنه خلال حرب 2014 وصلت شظايا الصواريخ للخضيرة، في كل السنوات الماضية كانت حماس تصرح بوضوح أنها تطور مدى الصواريخ لتطال كل نقطة في إسرائيل، كان لدينا حزب الله واحد، اليوم لدينا آخر في الجنوب".
وأطلقت المقاومة مئات الصواريخ تجاه القدس، و"تل أبيب"، وعسقلان، وأسدود، واللد منذ انطلاق عملية "سيف القدس"، قبل يومين، للرد على جرائم الاحتلال في القدس، والداخل، وقطاع غزة.