فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: منذ بداية معركة "سيف القدس"، أجبرت المقاومة الاحتلال الإسرائيلي على إلغاء وتعطيل فعاليات هامة، وأصابت الرشقات الصاروخية الأكبر التي تتعرض لها "إسرائيل" منذ قيامها، مرافق حساسة بالشلل، وسط حالة من الخوف والرعب بين المستوطنين.
وأعلن جيش الاحتلال عن وقف المناورة العسكرية الأكبر في تاريخها، حيث خطط أن تشارك فيها مختلف وحداته القتالية، للتدريب على القتال في جبهات مختلفة في وقت متزامن.
وأجبرت المقاومة الاحتلال على تعطيل المهرجانات والفعاليات الرياضية كافة، بعد أن أعلن عن عودة الحياة لطبيعتها بشكل كبير وتدريجي خلال الفترة الماضية، عقب انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا لديه.
وفي السياق، أعلن الاحتلال عن تعطيل الدوام في المدارس من وسط فلسطين المحتلة حتى جنوبها، التي أصبحت في دائرة استهداف فصائل المقاومة، وقرر تقليص المواصلات العامة بشكل كبير، بعد الخسائر الفادحة التي لحقت بالمركبات والحافلات، يوم أمس.
كما أجبرت الرشقات الصاروخية دولة الاحتلال على تعطيل العمل في مطار "بن غوريون"، وسط فلسطين المحتلة، وقد أعلنت المقاومة عن استهدافه بعدة صواريخ، الليلة الماضية.
وفي تطور نوعي، فرضت تهديدات المقاومة وصمود المرابطين في المسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة، شرطة الاحتلال على إلغاء مسيرة الأعلام التي اعتاد المستوطنون على تنظيمها في المدينة، واعتبرت الجماعات الاستيطانية المنع خضوعا للفلسطينيين.
فرضت المقاومة الفلسطينية خلال الجولة الحالية، كما يؤكد محللون، أن استهداف القدس المحتلة يعني دخول غزة على خط المواجهة، واستمرار الجرائم بحق المدنيين سيقابل بقصف يشل كبرى المدن المحتلة.
وتزامناً مع القصف المركز للمقاومة، تصاعدت المواجهات والمسيرات في مدن وبلدات الداخل المحتل عام 1948، مما أجبر الاحتلال على إعلان حالة الطورائ في اللد، ونقل المستوطنين من المدينة، وإرسال مزيد من القوات لقمع المتظاهرين، في تطور نوعي لم تشهده البلاد منذ سنوات.
وأظهرت إحصائية إسرائيلية، أن صافرات الإنذار انطلقت 1753 مرة، منذ بداية التصعيد، وهو ما يجبر المستوطنين على التوجه إلى الملاجئ عدة مرات في اليوم، ويصيب حياتهم بالشلل.