فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قصفت المقاومة الفلسطينية المدن المحتلة، برشقات صاروخية كبيرة، فجر اليوم، رداً على استمرار جرائم الاحتلال.
وأعلنت كتائب القسام، عن إطلاق 100 صاروخ على مدينة بئر السبع المحتلة، فجر اليوم، رداً على قصف طيران الاحتلال أبراجاً سكنية.
وجددت المقاومة استهداف مدينة "تل أبيب" ومطار بن غوريون"، فجراً، بأكثر من 110 صاروخ، وقالت في بيان الإعلان عن القصف: "وإن عدتم عدنا"، في إشارة إلى أنها ستواصل الرد على جرائم الاحتلال.
وكشفت كتائب القسام، أنها قصف "تل أبيب" ومطار "بن غوريون"، بصواريخ من طراز SH85 تيمناً بالقائد الشهيد محمد أبو شمالة، إضافة إلى صواريخ من طراز A120، M75، J80، J90، فيما استهدفت بئر السبع المحتلة بصواريخ من عائلة سجيل.
كما جددت المقاومة قصف حقل صهاريج "كاتسا" جنوب عسقلان، ب20 صاروخاً من طراز Q20، واندلعت نيران هائلة في الحقل منذ ساعات.
وأظهرت مقاطع مصورة من المدن التي استهدفها قصف المقاومة، دماراً واسعاً في مركبات المستوطنين ومنازلهم، وأسفرت عمليات القصف عن مقتل أكثر من 6 مستوطنين.
وكانت كتائب القسام وسرايا القدس وبقية فصائل غرفة العمليات المشتركة، وجهت رشقات صاروخية كبيرة، إلى مدن عسقلان، وأسدود، و"تل أبيب"، واللد، يوم أمس، بعد أن أكدت على معادلة مفادها: "استهداف الأبراج السكنية يعني استهداف تل أبيب".
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في كلمة له يوم أمس، أن "معادلة الاستفراد من قبل الاحتلال بالقدس والعبث فيها واستباحتها لم يعد مقبولا لنا كشعب ومقاومة".
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، رداً على تهديدات أطلقها نتنياهو وغانتس، يوم أمس، إن المقاومة "ستمضي في هذه المعركة، ونعد شعبنا بأننا لن نتراجع".
وعنونت صحيفة "معاريف" العبرية صفحتها الرئيسية، اليوم: "الدولة تحترق"، مع صورة لحافلة اندلعت فيها النيران بعد سقوط صواريخ المقاومة عليها، عقب قصف "تل أبيب" يوم أمس.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية عملية "سيف القدس"، رداً على جرائم الاحتلال في القدس، والمسجد الأقصى، والشيخ جراح.