فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: تصاعدت المواجهات في مدن وبلدات الداخل المحتل عام 1948، الليلة الماضية وفجر اليوم، وصولاً لإعلان الاحتلال فقدان السيطرة في عدة مناطق.
وشهدت مدينة اللد المحتلة المواجهات الأعنف مع شرطة الاحتلال والمستوطنين، حيث أعلن الاحتلال عن فقدان السيطرة على المدينة وطالب رئيس البلدية فيها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بإدخال قوات من الجيش لقمع المتظاهرين.
وأعلن الاحتلال عن حالة الطوارئ الخاصة في اللد، للمرة الأولى منذ 1966، وإرسال قوات من حرس الحدود لإسناد الشرطة في عدوانها على فلسطيني المدينة.
وأحرق شبان عدداً من مراكز شرطة الاحتلال ومنازل للمستوطنين، في المدينة، بعد أن قمعت مسيرة تشييع جثمان الشهيد موسى حسونة، الذي ارتقى أول أمس برصاص مستوطن.
وأجبرت المواجهات في مدينة اللد الاحتلال على إخلاء المستوطنين، من المدينة، في تطور نوعي لم يشهده الداخل المحتل منذ النكبة.
وقالت مصادر محلية، إن شباناً من القدس المحتلة توجهوا إلى اللد لإسناد المنتفضين فيها، كما أصيب مستوطن بجروح خطيرة بعد رشق مركبته بالحجارة في المدينة.
واندلعت مواجهات عنيفة مع شرطة الاحتلال، في أم الفحم، وشقيب السلام، وبئر السبع، ومدينة حيفا، وجسر الزرقا، والرينة، ووادي عارة، ورهط، وشفا عمرو، وطمرة، وعكا، وسخنين، وجلجولية، وعين ماهل، وعرعرة، والناصرة، والبعنة، ودير الأسد، وكفر قرع، وباقة الغربية، والرملة، وطرعان، والطيبة، ويافا، والطيرة، وطوبا الزنغرية.
واعتدت شرطة الاحتلال بوحشية على المتظاهرين، واعتقلت عدداً منهم، وأعلن قائد الشرطة أن الأحداث الحالية في الداخل المحتل لم يشهد لها مثيلاً حتى في انتفاضة الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، عن إصابة الشاب محمد محمود كيوان من أم الفحم برصاصة من عناصر وحدة "اليسام" التابعة لشرطة الاحتلال، في رأسه، وهو بحالة صحية حرجة.