رام الله - قُدس الإخبارية: قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، في عددها الصادر اليوم، إن الرئيس محمود عباس قرر تفعيل الضغوط على حركة حماس خلال الفترة المقبلة، حسب وصفها، لدفعها للقبول بقرار "إلغاء الانتخابات".
ونقلت الصحيفة عن مصادر فتحاوية "لم تسمها"، أن الرئيس عباس طلب خلال حضوره اجتماع مجلس الوزراء في رام الله، يوم أمس، من محمد اشتية "تجميد جزء من القرارات الأخيرة القاضية بتقليص العقوبات ضد قطاع غزة، وإيقاف أي خطوة من شأنها زيادة فاتورة الإنفاق على القطاع، ومنها وقف تثبيت تفريغات 2005".
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس "غير معنيَ" بإجراء الانتخابات حتى نهاية العام الحالي، أو منتصف العام المقبل، حتى وإن حصل على موافقة من الاحتلال على إجراء الانتخابات في القدس.
وعلى الصعيد الداخلي في حركة فتح، كشفت أن الرئيس "لا ينوي إعادة ترتيب حركة فتح"، بعد الخلافات الأخيرة التي سبقت تشكيل القوائم الانتخابية، وقالت إن "همَ الرئيس منصب على معاقبة جميع الشخصيات التي خرجت في قوائم مستقلّة، أو اصطفّت مع محمد دحلان أو مع ناصر القدوة ومروان البرغوثي".
وأضافت أن الرئيس لن يقبل عودة ناصر القدوة إلى اللجنة المركزية لحركة فتح، التي فصله منها قبل شهور، إلا بعد أن يقدم اعتذاراً له، ويتعهد بعدم الخروج عن القائمة الرسمية للحركة.
وكشفت أن الرئيس سيدعو الفصائل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، بشرط نيلها ثقة الاتحاد الأوروبي، وهو الطرح الذي أعلنت فصائل فلسطينية مثل حماس، والجبهة الشعبية رفضها له وطالبت بتحديد موعد لإجراء الانتخابات.
ولم تعلق مصادر رسمية في حركة فتح أو السلطة الفلسطينية، حتى اللحظة، على ما ورد في تقرير "الأخبار".