رام الله - متابعة قدس الإخبارية: أعلنت عدة فصائل فلسطينية، مساء اليوم الأحد، 2 مايو 2021، ترحيبها بعملية حاجز زعترة التي أسفرت عن إصابة عدة مستوطنين بجراح متفاوتة.
وقالت حركة حماس في بيانها إن عملية زعترة البطولية رد طبيعي على عدوان الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى
وأضافت الحركة في بيانها الذي وصل "شبكة قدس": "نبارك عملية زعترة البطولية التي نفذها مجاهدون أبطال من أبناء شعبنا ضد قطعان المستوطنين وفي قلب حاجز زعترة العسكري الذي تتمركز عليه قوات ما يسمى النخبة في جيش الاحتلال".
وأردفت حماس: "إن رسالة عملية زعترة البطولية واضحة لجيش الاحتلال وقادة العدو أن البندقية السمراء التي يحملها الأبطال من أبناء شعبنا جاهزة للدفاع عن القدس والأقصى".
وواصلت: "نتوجه بالتحية لمنفذي العملية البطولية، فهي تحمل روح العزة والمقاومة في شهر الجهاد، وتؤكد أن شعبنا البطل ما زالت يده على الزناد، وهي التي تحمي حقوقه في أرضه ومقدساته".
ودعت جماهير شعبنا في الضفة والداخل وأهلنا في القدس المحتلة إلى تصعيد المقاومة في وجه مخططات جماعات الهيكل التي تنوي اقتحام المسجد الأقصى في الـ ٢٨ من رمضان، ولتنفجر براكين الغضب في وجه هذا المحتل المجرم الذي يواصل ظلمه وعدوانه على شعبنا.
في ذات السياق، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية الفدائية البطولية عند حاجز زعترة جنوب نابلس.
وأكدت الجهاد في تغريدات عبر "تويتر"، أن عملية القدس رسالة باسم الشعب الفلسطيني، مشددة على أن القدس خط أحمر وأن المساس بالمقدسات سيفجر غضباً لا ينتهي في وجه الاحتلال .
وأضافت، أن هذه العملية هي دليل ساطع على أن المقاومة قادرة على استعادة حيويتها في الضفة.
من جانبها، باركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العملية البطولية على حاجز زعترة جنوب نابلس مساء اليوم.
وأكدت الديمقراطية في تصريح وصل "شبكة قدس" أن العملية أنها تأتي رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا وخاصة جرائم التهجير والتهويد في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
ودعت الجبهة لتصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال والتعجيل بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية عملا بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
في السياق ذاته، أكدت حركة فتح الانتفاضة أن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني الذي يمارسه ضد أبناء شعبنا العزل وأيضا لتثبت بإن خيار شعبنا هو المقاومة بشتى أنواعها.
وحذرت فتح الانتفاضة في تصريح مقتضب صادر عنها الاحتلال من المساس بالمسجد الأقصى وبأهل القدس.
بدورها، أعلنت لجان المقاومة الشعبية مباركتها للعملية البطولية في حاجز زعترة جنوب نابلس التي جاءت ردا عاجلا على الاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة.
وأضافت: "عملية زعترة البطولية تؤكد على قدرة شعبنا في مواجهة العدو وتوجيه الضربات الموجعة لجيشه المهزوم وقطعان المستوطنين المجرمين وإفشال مخططاته الإجرامية"، داعية إلى المزيد من الضربات وتصعيد الانتفاضة والمقاومة في كل مكان من أرضنا المباركة .
إلى ذلك، باركت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأحد، عملية زعترة البطولية مؤكدةً "لا مكان للاحتلال على أرضنا ولا خيار له سوى الرحيل".
وقالت الكتائب في بيان لها "تبارك كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عملية استهداف جنود الاحتلال بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس التي أدت إلى إصابة ثلاثة من الصهاينة جراء إطلاق النار عليهم بشكل مباشر من سيارة مسرعة".
وأكد الكتائب على أن هذه العملية هي رد طبيعي ومتوقع من أبطال شعبنا والمقاومة، في ظل استمرار الجرائم الصهيونية وتصاعدها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأصيب 3 مستوطنين، مساء اليوم الأحد 2 مايو 2021، في عملية إطلاق نار نفذها مقاومون فلسطينيون على حاجز زعترة الواقع جنوبي نابلس بالضفة المحتلة.