رام الله - قُدس الإخبارية: أثار قرار الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات التشريعية، انتقادات حادة باعتباره "سلب حق الفلسطينيين في اختيار ممثليهم"، وهو ما عبرت عنه أكثر من 28 قائمة انتخابية وعدد من الفصائل على رأسها حركة حماس، والجبهة الشعبية التي هددت على لسان مرشحيها بخطوات تصعيدية على خلفية القرار، في ظل عدم وجود أفق لما ستؤول إليه الأمور بعد القرار.
وفي محاولة لامتصاص غضب المعارضين لقرار التأجيل، أوضح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن الرئيس عباس "حدّد طريقا واضحا بعد قرار تأجيل الانتخابات يتمثل في حوار مع الفصائل، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتعزيز منظمة التحرير، والتفكير بعقد مجلس مركزي".
وبحسب أبو ردينة، فإن الانتخابات ستجري مباشرة في حال حصلت الصين وروسيا والرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي، على الحق الفلسطيني بإجرائها في القدس، مشيرا إلى أن الموقف الإسرائيلي كان سلبيا قبل اجتماع الخميس الماضي.
وحول الخطوات المقبلة بعد قرار تأجيل الانتخابات، بين أبو ردينة أن الاتصالات بدأت منذ الخميس الماضي، وستشهد الأسابيع القادمة حراكا داخليا فتحاويا وفصائليا على الصعد كافة، لبلورة موقف وطني للسير عليه في المرحلة القادمة.