رام الله - خاص قُدس الإخبارية: يواصل الزميل الصحفي علاء الريماوي، إضرابه عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، رفضاً لاعتقاله من قبل قوات الاحتلال وتحويله للاعتقال الإداري.
وأفاد الصحفي محمد عتيق، المفرج عنه من سجون الاحتلال الليلة الماضية، أن علاء يعاني من تراجع على وضعه الصحي وبحاجة لرعاية طبية.
وقال عتيق، الذي رافق علاء في زنزانته بسجن "عوفر"، إنه يعاني من تقرحات في الفم وأصيب "بالدوخة" والدوار، بين حين وآخر، كما أنه أخرج القيء الممزوج بالدم.
ونقل عتيق عن علاء أن السجانين في مركز توقيف "عتصيون" شمال الخليل، كانوا يتعمدون إقامة حفلات شواء أمامه للضغط عليه وإجباره على التراجع عن الإضراب، ووجهوا له شتائم وإهانات واعتدوا عليه.
وكان علاء أعلن إضرابه عن الطعام فور اعتقال قوات الاحتلال له، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن تحوله مخابرات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة 3 شهور.
وأكد عتيق أن إدارة سجون الاحتلال تضغط على علاء لإجباره على فك إضرابه، من خلال الضغط النفسي ووسائل مختلفة، بينها وضعه قرب أماكن يوجد فيها الطعام.
من جانبه، قال يحيى الريماوي شقيق علاء في حديث مع "شبكة قدس"، إن المحامي لم يتمكن من زيارته حتى اللحظة، وستعقد محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر" جلسة له اليوم، لبحث تثبيت اعتقاله الإداري.
وطالبت عائلة الريماوي، مؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الدولية والعربية مساندة علاء في إضرابه، والضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
