رام الله - خاص قدس الإخبارية: أعلن نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس أبو ليلى، رفضه تأجيل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 22 مايو/ آيار المقبل.
وقال أبو ليلى في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس"، اليوم الإثنين، 26 نيسان 2021، إن الانتخابات مطلب جماهيري على امتداد السنوات الماضية، "وهي استحقاق ديمقراطي ووطني طال انتظاره، وتمت مصادرته على امتداد العقد ونصف الماضيين وآن الأوان لعودة الحق لأصحابه"، حسب قوله.
وأضاف: "نحن نعتقد أن موضوع القدس ينبغي حله على قاعدة وحدة كل القوى والقوائم مع شباب القدس ومرابطيها، من أجل فرض إجراء الانتخابات في القدس والاشتباك مع الاحتلال استناداً للانتفاضة الجماهيرية الحاصلة في شوارع القدس المحتلة وليس من خلال انتظار تنفيذ بروتوكول 1995".
وتابع قائلاً: "بروتوكول الانتخابات هو بالأساس مرفوض لأنه لا يعطي لأبناء القدس الحق في التصويت الكريم في مدينتهم مثلهم مثل سائر المدن والقرى الفلسطينية، ويملي على بعضهم التصويت من خلال صناديق البريد الإسرائيلية وكأنهم جالية أجنبية".
وأردف أبو ليلى: "نحن نريد معركة انتخابية في القدس تشكل عنواناً لحق شعبنا في السيادة على المدينة المقدسة باعتبارها عاصمة فلسطين وليس تكراراً لبروتوكولات أوسلو"، مشدداً على رفض التأجيل القاطع بالنسبة لهم في الجبهة الديمقراطية.
واعتبر نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن التأجيل هو تسليم بالفيتو الإسرائيلي وتعطيل للعملية الانتخابية، مستطرداً: "التسليم بالفيتو الإسرائيلي هو تخريب للديمقراطية الفلسطينية وقطعٌ للطريق على إمكانية ترتيب بيتنا الداخلي استناداً إلى إرادة الشعب الفلسطيني".