القدس المحتلة - قدس الإخبارية: شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، 23 نيسان 2021، من إجراءاته العسكرية في محيط القدس المحتلة لمنع دخول المئات من أبناء شعبنا لتأدية الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أقامت حواجز عسكرية حديدية على مداخل جميع أبواب البلدة القديمة من القدس المحتلة، وتقوم بالتدقيق في هويات المارة قبل السماح لهم بالدخول إلى المسجد الأقصى.
كما نصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية حول أبواب القدس القديمة وسمحت بدخول المصلين من ممرات محددة إلى المسجد الأقصى المبارك.
وتأتي هذه الإجراءات على وقع ليلة ساخنة شهدتها مدينة القدس أقدم خلالها الاحتلال ومستوطنوه على استهداف المقدسيين وممتلكاتهم ما تسبب في تسجيل قرابة 105 إصابات في صفوف المقدسيين وتضرر كبير في ممتلكاتهم في مختلف أحياء المدينة المقدسة بعد تصديهم للاحتلال ومستوطنيه الذين حاولوا الاعتداء على المصلين اثناء خروجهم من صلاة التراويح.
وخارج مدينة القدس، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية في محيط حواجز قلنديا وبيت لحم واصطف المصلون الراغبون في الدخول إلى القدس بطوابير طويلة ولم تسمح إلا لعدد محدد منهم بالدخول إلى المسجد الأقصى بحجة عدم تلقيهم التطعيم الخاص بفايروس كورونا.
ورغم كل هذه الإجراءات إلا أن المئات تمكنوا من الدخول من مختلف المداخل المؤدية للقدس المحتلة أو عبر الالتفاف على الحواجز الإسرائيلية للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وفي الجمعة الأولى من شهر رمضان تقلص عدد المصلين في المسجد الأقصى إلى النصف مقارنة بالسنة قبل السابقة حيث صلى قرابة 70 ألف شخص داخل المسجد الأقصى مقارنة بـ 150 ألف شخص في الجمعة الأولى من العام 2019 في حين كان المسجد الأقصى مغلقا العام الماضي لمنع انتشار فايروس كورونا.