رام الله - قدس الإخبارية: دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى عدم الاستسلام لليأس والتسليم بالفيتو الإسرائيلي وبدء بث الاشاعات حول احتمال تأجيل أو إلغاء الانتخابات التشريعية.
وأكد خالد في تصريح صحافي أن الموقف الاسرائيلي، الذي ينطلق من التمسك بمدينة القدس الموحدة كعاصمة لدولة الاحتلال مستقويا بصفقة القرن مع الإدارة الأميركية والاتفاقيات الابراهيمية المخزية مع عدد من الأنظمة العربية، بات يطرح تحديا حقيقيا على جميع القوى الوطنية والديمقراطية والإسلامية الفلسطينية دون استثناء وتحديا على جميع القوائم التي تقدمت بمرشحيها لهذه الانتخابات وهو تحدي يضعها أمام مسؤولياتها في تحويل معركة الانتخابات في القدس من معركة بيانات لا تقدم ولا تؤخر إلى معركة بوابات تستلهم الدروس والعبر من معركة الدفاع عن المسجد الأقصى، التي خاضها المقدسيون في تموز من العام 2017 ومعهم جموع الشعب الفلسطيني وأحبطوا من خلالها مشروعا إسرائيليا تهويديا خطيرا كان يخطط لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك بالقوة ومختلف أساليب الخداع.
وتابع قائلاً: "تأجيل أو إلغاء هذه الانتخابات لا يمكن أن يكون خيارا سياسيا مقبولا، فهو تسليم بالفيتو الاسرائيلي بشأن الانتخابات في القدس فضلا عن الموقف الاسرائيلي الأساس، الذي لا يبدي اكتراثا بالانتخابات الفلسطينية بل يفضل ألا تجري وأن تبقى الامور والاوضاع في الساحة الفلسطينية على ما هي عليه من انقسام ومن تكلس في حالة النظام السياسي الفلسطيني وهو قفزة في المجهول تربك الوضع الوطني الفلسطيني وتبث اليأس في صفوف المواطنين في استحالة تجديد بنية النظام السياسي الفلسطيني وإشاعة الديمقراطية في الحياة السياسية وفي مؤسسات نظام الحكم سواء في منظمة التحرير الفلسطينية أو في السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأكد خالد على نقل معركة حق المقدسيين مدينة القدس ومحافظتها في المشاركة في الانتخابات العامة الفلسطينية ترشيحا وانتخابا ودعاية انتخابية وفي مراكز اقتراع في المدارس والمساجد والكنائس وعلى قدم المساواة مع المحافظات الأخرى في الضفة الغربية وقطاع غزة.