فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أدانت مؤسسات إعلامية ونقابية فلسطينية، اعتقال قوات الاحتلال مدير شبكة "جي ميديا" الإعلامية، علاء الريماوي، من رام الله، فجر اليوم.
واعتبر التجمع الإعلامي الفلسطيني أن اعتقال الريماوي "تجاوز خطير لكل المواثيق الدولية التي تدعو لوقف ملاحقة الصحفيين على خلفية عملهم المهني".
ودعا التجمع المؤسسات التي تعنى بحقوق الصحفيين التدخل للإفراج عن الزميل الريماوي، من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها أدانت شبكة "جي ميديا" الإعلامية اعتقال قوات الاحتلال لمديرها، وعبرت عن قلقها على حياة الريماوي بعد إعلانه الإضراب عن الطعام لحظة اعتقاله.
وطالبت بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن الريماوي وغيره من الصحفيين المعتقلين في سجونه.
وأكدت أن استهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين "محاولة لحجب حقيقة جرائمه التي يرتكبها يومياً في فلسطين".
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، إن إعلان الريماوي الإضراب عن الطعام لحظة اعتقاله "خطوة متقدمة لمواجهة الاعتقال"، واعتبر أن "الاحتلال باطل ويهزه نقل الصورة الحية من فلسطين وملاحقته بالعدسة المنحازة لألم شعبنا"، حسب وصفه.
وأضاف: "الحيادية الصحفية مع الاحتلال تفقد الصحفي رسالته الإنسانية وتساوي الضحية بالجلاد"، وطالب عدنان السلطة الفلسطينية بإعادة صرف راتب الريماوي كأسير محرر أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال، وبقية الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم.
وفي سياق متصل، اعتبرت أن اعتقال الريماوي وملاحقة الاحتلال للعمل الصحفي تؤكد "غيظه من الحقيقة ورسالة الصحافة الحرة المنسجمة مع تطلعات شعبنا ومعاناته".
ودعت المؤسسات إلى "الوقوف لجانب الريماوي، ونقابة الصحفيين لتأدية دور مميز في حماية الصحفيين، وملاحقة الاحتلال عبر مؤسسات الصحافة العالمية".