ترجمات خاصة- قدس الإخبارية: زعم موقع "والا" العبري، أن المنظومة الأمنية لدى الاحتلال أجرت خلال الأسبوع الماضي نقاشات حول الانتخابات الفلسطينية القادمة.
وأضاف الموقع، أن مسؤولي جيش الاحتلال قالوا خلال النقاشات إن هناك إشارات واضحة تؤكد أن الرئيس محمود عباس سيقوم بتأجيل الانتخابات الفلسطينية المقرر عقدها الشهر القادم.
وبحسب الموقع العبري فإن قادة جيش الاحتلال عرضوا على رئيس الأركان لدى الاحتلال سيناريوهات مختلفة متوقعة لإمكانية التصعيد الأمني.
وبحسب "والا"، فإن لواء المركز في جيش الاحتلال سيقوم برفع درجة الجهوزية في صفوف جنوده بدءاً من الأسبوع القادم، حيث يخشى الاحتلال من اندلاع موجة عنف في الشارع الفلسطيني، وكذلك يخشى من عمليات للمقاومة على خلفية إلغاء الانتخابات.
وزعم الموقع، أن جيش الاحتلال يتوقع كذلك إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة، في حين قال مسؤولون أمنيون لدى الاحتلال إن الأمريكيين، الأوروبيين والإسرائيليين يعرفون أن إجراء الانتخابات الفلسطينية سيؤدي لزيادة قوة حماس ولكن لا يريد أي طرف منهم التدخل حتى لا يظهر وكأنه السبب بعرقلة الانتخابات الفلسطينية، وقال المسؤولون الأمنيون خلال الاجتماعات إنه في حال لم يعلن أبو مازن خلال الأسبوع القادم عن تأجيل الانتخابات فإنه من الصعب إيقافها بعد ذلك.
ووفقا لـ"والا" العبري، فإن المعلومات التي عرضها مسؤولو جيش الاحتلال خلال تلك الاجتماعات تفيد أن الانقسام داخل حركة فتح وكذلك التحسن في العلاقة بين حركة حماس في قطاع غزة وتيار محمد دحلان سيؤديان لسيطرة حماس سياسياً على الضفة الغربية وإبعاد أبو مازن.
وبحسب الموقع، فإن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن أبو مازن قد يقوم بإلغاء الانتخابات بسبب الوضع الاقتصادي الصعب للسلطة الفلسطينية وكذلك انتشار فيروس كورونا والانقسام الداخلي في حركة فتح، ولكنه أيضاً قد يقوم بتحميل مسؤولية إلغاء الانتخابات للاحتلال بسبب منعها الانتخابات في شرق القدس المحتلة.
وزعم "والا" العبري أن الاحتلال قام خلال الأيام الماضية بإيصال رسائل لمسؤولين بحركة فتح بأن التقديرات تشير إلى خسارة أبو مازن وحركته بالانتخابات القادمة، وسيطرة حماس على الضفة الغربية، وكذلك جاء في هذه الرسائل أن ذلك سيكون له نتائج أمنية على العلاقة بين جيش الاحتلال والأجهزة الامنية الفلسطينية.