الدوحة - قدس الإخبارية: قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إنهم جاهزون لمعركة الانتخابات في القدس عبر اصطفاف وطني شامل في مواجهة الاحتلال، مشدداً على ضرورة أن تجرى الانتخابات في القدس.
وأضاف العاروري في تصريحات تلفزيونية رصدتها "شبكة قدس": "التراجع عن الانتخابات بسبب رفض الاحتلال هو استسلام وهزيمة أمام العدو""، مردفاً: "تأجيل الانتخابات سيدخل الساحة الفلسطينية في دوامة من الخلافات وتعميق الانقسامات، والعودة لما قبل الانتخابات ستكون مسألة صعبة جداً".
وأردف قائلاً: "تأخر رد الاحتلال حول موضوع القدس هو محاولة من الاحتلال انتظار ان نختلف نحن فيما بيننا، مستدركاً: "إخواننا في فتح والسلطة أبلغونا بأنهم مصرون على إجراء الانتخابات".
وبشأن الموقف الأمريكي علق قائلاً: "لا يعنينا الموقف الأمريكي من الانتخابات ولا غيرها، لأننا لا نرضخ لأمريكا ولا ترهبنا، وإرادة شعبنا أقوى من أمريكا"، مردفا: "نتائج الانتخابات لن تكون على رغبة أمريكا والاحتلال الإسرائيلي والمتساوقين معهم، وإنما ستعبر عن إرادة شعبنا وخياراته".
وشدد على أن التراجع عن الانتخابات بسبب رفض الاحتلال هو استسلام وهزيمة أمام العدو، مؤكدا أن التوافق الوطني الشامل على معركة القدس، قد يكون الطريق الأضمن لتراجع العدو عن رفضه.
ورأى أنه يمكن أن تتحول معركة القدس إلى شرارة انتفاضة وطنية فلسطينية، مثمنا موقف لجنة الانتخابات باعتبار كل مواطن مقدسي مسجل في سجل الناخبين تلقائياً.
وقال: أرسلنا للاحتلال رسالة مفادها لن نقبل بتعطيل إرادتنا عبر اعتقال المرشحين، وسيكون لنا موقف ضده وضد انتخاباته القادمة".
