رام الله - قُدس الإخبارية: قال المتحدث باسم قائمة "القدس موعدنا" علاء حميدان، إن هناك تخوفات قائمة لدى قائمته الانتخابية من أن تكون الطواقم الانتخابية ذات لون سياسي واحد.
وأكد حميدان لـ "قُدس الإخبارية"، أن معايير اختيار المعلمين للعمل كطواقم انتخابية داخل قاعات الانتخابات لم تكن دقيقة، مضيفا: ما نتج عن عملية الاختيار كان يصب باتجاه لون سياسي واحد، وهو أمر مرفوض والأصل أن يكون هناك تكافؤ بين الجميع.
وأشار المتحدث باسم قائمة "القدس موعدنا" حميدان، إلى أن قائمته الانتخابية لديها عدد من الملاحظات والاعتراضات التي قدمها مدراء مدارس ومعلمين بالخصوص، لأنه تم تحييد واستثناء بعضهم بالاستناد إلى خلفياتهم السياسية.
وطالب حميدان، وزارة التربية والتعليم ولجنة الانتخابات، بالوقوف على مسافة واحدة من القوائم الانتخابية. موضحا أن لقاء جمع قائمة "القدس موعدنا" ولجنة الانتخابات المركزية تم طرح قضية اختيار المعلمين خلاله، والتي وعدت لجنة الانتخابات على إثره بمتابعة ومعالجة الموضوع.
ويرى، أن طريقة اختيار المعلمين، يمكن أن تؤثر على سير العملية الانتخابية، قائلا: هناك 36 قائمة انتخابية، وإذا كان المراقبون من لون سياسي واحد، قد يؤدي بالبعض إلى التشكيك بنتائج الانتخابات، كما أنه يعطي إشارة إلى إمكانية ممارسة عملية تزوير أو الضغط باتجاه توجيه النتائج بطريقة ما.
وبحسب حميدان، فإن عملية الاختيار يجب أن تكون مبنية على معايير وأسس واضحة. مطالبا بالكشف عن هذه المعايير.
وأثيرت في الأيام الماضية، قضية اختيار المعلمين من قبل وزارة التربية والتعليم ومديرياتها للعمل كطواقم انتخابية لدى لجنة الانتخابات المركزية في مراكز الاقتراع، والتي تضمنت إقصاء معلمين على حساب آخرين من لون سياسي واحد.
وأكد الناطق باسم لجنة الانتخابات فريد طعم الله لـ"قُدس الإخبارية" في لقاء سابق، أنه لا يمكن للطواقم الانتخابية أن تؤثر على العملية الانتخابية بأي شكل من الأشكال لأنهم يفترض أن يكونوا طرفا محايدا، بالإضافة إلى وجود الرقابة من قبل مؤسسات المجتمع المدني والصحفيين ووكلاء القوائم.
وأكد طعم الله، أن هناك شكاوى وصلت لجنة الانتخابات بخصوص اختيار المعلمين للعمل ضمن الطواقم الانتخابية، وتم التحقق منها وفي معظمها غير صحيحة، والشكاوى التي وردت عامة دون تحديد حالات بعينها.