ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: كشف محلل عسكري إسرائيلي، عن تفاصيل جديدة حول الانفجار الذي وقع في المنشأة النووية الإيرانية "نطنز"، أول أمس الأحد.
وزعم المحلل العسكري للقناة "13" العبرية، ألون بن دافيد، أن الانفجار في المنشأة النووية وقع بفعل عبوة ناسفة، زرعت في مفترق رئيسي يجمع محولات الكهرباء الخاصة بمعظم أجزاء المنشأة.
وقال إن الانفجار وقع عند الرابعة فجراً، وكان يعمل داخل المنشأة أكثر من 1000 شخص حينها، وقد توقفت الكهرباء عن العمل بعدها، وجرى إخلاء عمال المفاعل خشية وجود عبوات ناسفة أخرى في المكان.
وأضاف أن المنظومة الأمنية في دولة الاحتلال تستعد لرد إيراني قادم، على العملية، ولكن التقديرات تشير إلى أن هذا الرد قد لا يكون خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى أن إيران حاولت سابقاً شن هجمات سيبرانية ضد مواقع إسرائيلية، ويرجح المحللون أن إيران ستستمر بمحاولة استهداف سفن إسرائيلية على غرار ما حدث في الفترة الماضية، بالبحر الأحمر. وكذلك قد تطلق إيران أيضاً صواريخ أو طائرات دون طيار، تجاه أهداف استراتيجية في دولة الاحتلال.
وكان الناطق باسم الحكومة الإيرانية، قال إن الهجوم على "نطنز" لم يأت من خارجها، وكشف أنه تم "تحديد هوية الشخص الذي خان بلاده"، حسب وصفه.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، أن "إسرائيل لعبت مقامرة بالغة السوء بتخريب منشأة نطنز النووية".