طهران - قُدس الإخبارية: نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدر استخباراتي أمريكي، أن استهداف منشأة "نطنز" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، تم عن طريق عبوة ناسفة.
وزعم المصدر في تصريحات للصحيفة، إن التفجير دمر النظامين الكهربائيين الأساسي والاحتياطي، داخل المنشأة، وقد تم عن طريق عبوة ناسفة فُجرت عن بعد.
وقالت إن إيران قد تحتاج إلى 9 أشهر للعودة لتخصيب اليورانيوم في "نطنز"، بعد التفجير، الذي وقع أول أمس الأحد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جهاز "الموساد" يقف خلف عملية التفجير داخل المنشأة، وقالت إن الهجوم تم عن طريق عبوة ناسفة، بعد أن كانت رجحت في بداية الحدث أن الهجوم "سيبراني".
بينما كشف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في تصريحات له اليوم، أن "الهجوم على منشأة نطنز لم يأت من خارجها وتم تحديد هوية الشخص الذي خان بلاده".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إنه "إذا ثبت ضلوع إسرائيل في هجوم نطنز فسيكون هناك رد قوي"، حسب وصفه.
وأضاف ظريف في تصريحات صحفية، اليوم، أن "إيران ستقوم بتخصيب اليورانيوم في نطنز بمعدلات أكثر سرعة وبأجهزة أكثر تطوراً".
وجاءت عملية استهداف منشأة "نطنز" تزامناً مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي واجتماعه مع مسؤولين فيها، ولم تكشف المصادر إن كانت الولايات المتحدة كانت على علم بالهجوم قبل تنفيذه.