طهران - قُدس الإخبارية: اتهم وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، دولة الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف ما وصفه "بالعمل التخريبي"، في منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم، يوم أمس.

واعتبر ظريف خلال اجتماع مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، أن "الكيان الصهيوني يريد الانتقام من الشعب الإيراني بسبب النجاحات التي حققها في مسار رفع الحظر الجائر"، حسب وصفه، وقال: "لكننا لن نسمح بذلك وسننتقم من الصهاينة على ممارساتهم".

وأضاف: "مسؤولو الكيان الصهيوني أعلنوا بصراحة أنهم لن يسمحوا بأي تقدم، على صعيد رفع الحظر عن إيران، وهم يتصورون اليوم أنهم حققوا أهدافهم، لكنهم سيتلقون الرد بمزيد من تطوير الصناعة النووية في إيران".

من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن "إيران ستنتقم من الكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين".

وأضاف: "حق الرد محفوظ لإيران من هذا الإرهاب النووي الذي استهدف منشأة نطنز، وكان يمكن أن يتسبب بكارثة إنسانية".

وكانت مصادر إعلامية عبرية رجحت أن تكون مخابرات الاحتلال تقف خلف حادث انقطاع الكهرباء، الذي تسبب بأضرار في منشأة "نطنز"، يوم أمس.

وذكرت أن دولة الاحتلال سبق ونفذت هجوماً "سيبرانياً" على منشآت نووية إيرانية، في 2011، عن طريق إدخال فيروس إلى الحواسيب.