رام الله - قُدس الإخبارية: أكدت عائلة الأسير المريض بالثلاسيميا أحمد خصيب لـ"قُدس"، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرمان نجلها من جرعات الدم اللازمة للتعامل مع حالته ويؤخرها بشكل متعمد، وهو ما يعرض صحته للخطر.
وقال والده تيسير خصيب، إن الاحتلال منذ اعتقال نجله وهو يمارس سياسة الإهمال الطبي بحقه، مثل باقي الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية. مضيفا: كان من المفترض أن يذهب بعد ساعات من اعتقاله إلى المستشفى لتلقي جرعة دم يتوجب عليه تلقيها بمعدل جرعة كل 21 يوما، ولليوم، يماطل الاحتلال في تقديمها له، وهو ما يؤثر على أعضاء جسده الحيوية، وقد يؤدي إلى قصور في بعض الأعضاء الحيوية.
وطالب خصيب، المؤسسات الحقوقية بالعمل على توفير وحدات الدم له وللإفراج عنه نظرا لوضعه الصحي.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير أحمد خصيب (25 عاما) من قرية عارورة القريبة من رام الله في نهاية مارس الماضي من منزل عائلته، في اليوم الذي كان يفترض فيه أن يتلقى جرعة من الدم.
وخصيب، أسير محرر أمضى سابقا 28 شهرا في سجون الاحتلال، وأعاد الاحتلال اعتقاله مجددا تحت بند الاعتقال الإداري.