رام الله - قُدس الإخبارية: أعلنت الحكومة عن إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا، خلال شهر رمضان المبارك، يبدأ العمل بها اعتباراً من يوم غد الأحد.
وقال الناطق باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، إن القرارات جاءت في "ضوء ما طرأ من انكسار في المنحنى الوبائي خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب التزام الأهالي بتدابير الوقاية وإجراءات السلامة، ومع استمرار حملة التطعيم المجتمعية"، حسب وصفه.
وأعلن أنه تقرر انتظام الدوام المدرسي في جميع المدارس الحكومية والأهلية والخاصة، ووكالة الأونروا للصفوف الأساسية من الصف الأول إلى الصف السادس، بالإضافة للصف الثاني عشر "التوجيهي"، اعتباراً من يوم الأحد، مع إتباع نظام التعليم عن بعد وفقاً لما أعدته وزارة التربية والتعليم من خطط وبرامج لهذه الغاية لباقي الصفوف.
كما قررت الحكومة انتظام الدوام في رياض الأطفال ودور الحضانة، مع مراعاة التعليمات الصحية والوقائية، وسيتلقى المشرفون فيهما المطاعيم حسب الفئات العمرية المعلن عنها للمدارس الابتدائية.
وأشارت إلى استمرار التعليم إلكترونيا في المؤسسات التعليمية" الجامعات والمعاهد"، والسماح بالتعليم الوجاهي لطلبة السنة الأولى لكافة التخصصات، وطلبة الدراسات العليا وطلبة المساقات العملية والسريرية والمخبرية، التي تتطلب تواجداً وجاهياً للطلبة.
وأكدت على منع الحركة والتنقل ووسائل النقل بأنواعها بين المدن والبلدات والقرى والمخيمات، يومياً من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة السادسة صباحا، واستمرار الإغلاق يوم الجمعة من كل أسبوع باستثناء الصيدليات والمخابز، على أن يسمح للمطاعم ومحلات بيع المأكولات والحلويات بأنواعها بالعمل بخدمة توصيل الطلبات فقط.
كما يسمح بفتح المحلات التجارية وانتظام حركة المواصلات أيام السبت، وفق التدابير الوقائية والشروط الصحية، المعمول بها خلال باقي أيام الأسبوع.
وقال ملحم إنه سيتم إغلاق كل محافظة أو مدينة او بلدة أو قرية أو مخيم أو منطقة، تتزايد فيها الإصابات بفايروس كورونا، كما يمنع إقامة الأعراس أو إحياء الحفلات بأنواعها، أو إقامة بيوت العزاء أو المهرجانات أو التجمعات أو المناسبات، أو الإفطارات الجماعية.
وبخصوص الصلوات، أوضح: تقام صلاة الجمعة في الساحات العامة، وصلاة التراويح داخل المساجد، وتقام الصلوات في الكنائس ودور العبادة بمراعاة التدابير والإجراءات الوقائية وفق البروتوكول الخاص.
وفي سياق آخر، تابع: يكلف الوزراء ورؤساء الدوائر الحكومية الأخرى، بصلاحيات تنظيم دوام موظفيهم بما لا يتجاوز نسبة 50% من العدد الإجمالي، وبما يضمن تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين باستثناء وزارة الصحة.
وأضاف: تراعي المحاكم على اختلاف درجاتها وأنواعها حالة الطوارئ في أعمالها، من خلال إجراءات تتطلب الحد الأدنى للحضور، وفقاً لما يصدر عن مجلس القضاء الأعلى من تعليمات بهذا الخصوص، كما يكون عمل المؤسسات الأهلية والخاصة والقطاع الصناعي والإنتاجي بوتيرة حالة الطوارئ بما لا يتجاوز 50%.
وقال: تفتح المحلات التجارية ومحلات بيع المأكولات، والحلويات وصالونات الحلاقة والتجميل، والنوادي الصحية بوتيرة حالة الطوارئ بنسبة 50 % ووفق إجراءات التباعد حتى الساعة الثامنة مساء، مع تشديد الإجراءات الوقائية، وتعمل المطاعم والمقاهي فقط حتى الساعة العاشرة ليلاً، على أن تواصل بعد هذا الوقت تقديم عملها بوتيرة التوصيل للبيوت تماشيا مع تقاليد الشهر الفضيل.
وشدد على منع تنظيم الإفطارات الجماعية من قبل المطاعم التي تتسبب في الازدحام، وقال إن أي مطعم يخالف ذلك سيتعرض للإغلاق.
وأشار إلى البنوك تعمل بوتيرة 50% وفقا لتعليمات تصدر عن سلطة النقد.
وأكد على أن المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة والأهلية، عليها استقبال أي حالة مرضية مصابة بفايروس كورونا، محولة لها من وزارة الصحة، وعليها أن تعد أماكن خاصة مجهزة لاستقبال المصابين بالفايروس.