فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: في أول كلماته بعد تحرره من الاعتقال، قال الأسير رشدي أبو مخ إنه "يشعر بالصدمة"، بعد 35 سنة متواصلة أمضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

أبو مخ الذي تحرر صباحاً من السجون، أكد في حديث مباشر على "شبكة قدس"، أن شعوره هو "أنه ولد من جديد بعد هذه السنوات الطويلة في الاعتقال".

وأضاف: أشعر بالصدمة قبل أن أرى عائلتي وأحبائي، وهو شعور لا يمكن وصفه، وأتمنى على مجتمعي وأحبائي أن يساعدوني على تجاوز هذه الخطوة لأتعرف على الواقع الجديد.

وقال أبو مخ خلال توجهه إلى بلدته باقة الغربية : "لسا بدي اتعرف على أهلي، وبعدني بحالة صدمة".

خلال اعتقال أبو مخ شهدت فلسطين والعالم أحداثاً كبيرة، من انهيار الاتحاد السوفيتي، والانتفاضة الأولى، وحرب الخليج، وانتفاضة النفق، والانتفاضة الثانية، واحتلال العراق، والثورات العربية، والحروب على غزة، وكثير من التطورات التكنولوجية والعمرانية.

اعتقل الاحتلال الأسير المحرر رشدي أبو مخ في 1986، وحكم عليه بالسجن المؤبد قبل أن يحدد مدة اعتقاله ب35 سنة، وقد توفيت والدته قبل أن تراه حراً.

وقبل أن يصل إلى بيته، توجه أبو مخ لزيارة والدة رفيقه في سجون الاحتلال، مخلص برغال، من مدينة اللد المحتلة.