رام الله - خاص قدس الإخبارية: لم تمر تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفصول ورئيس الملتقى الديمقراطي الفلسطيني ناصر القدوة التي تحدث بها عن موقفه من الإسلام السياسي والحركات الإسلامية في فلسطين مرور الكرام.
ومساء الخميس، 2 نيسان 2021، قال القدوة الذي يرأس قائمة الحرية والتي تضم تحالف كتلة مروان البرغوثي والملتقى الفلسطيني، أن كل قوائم فتح لديها مشكلة مع الإسلام السياسي ووصفها بـ "الاسلاموية السياسية".
وقال القدوة إن تعاون قوائم فتح ستصب كل الأصوات في مصلحة الحركة، وأضاف أن هذه القوائم لديها مشاكل مع الاسلام السياسي، مضيفاً لكن حريصون على الوحدة الوطنية، ونريد استعادة قطاع غزة جغرافياً بغير الطريقة القديمة الهشة.
وأحدثت هذه التصريحات موجة من الغضب والجدل في صفوف النشطاء والشخصيات خصوصاً المحسوبين على الحركات الإسلامية، بالإضافة لشريحة أخرى رأت في هذه التصريحات ترويجاً لمصطلحات خارجية ومحاولة لإدخال الساحة السياسية في مزيد من الانقسام.
وكانت، الناطقة باسم الملتقى الوطني الديمقراطي نور عودة قالت لـ "شبكة قدس": نحن شركاء في الوطن مع المــ ـــقاومــة الإسلامية ونريد استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام وشراكة حقيقية بعيدة عن المحاصصة والصفقات السياسية التي تسعى لتجديد الوضع القائم ووجوهه وإشكالياته وقصوره.
وأضافت :" نتنافس على خدمة المواطن والقضية الوطنية من خلال التنافس على الرؤى والأفكار، وفي هذا السياق تأتي المخاوف من الإسلاموية السياسية وارتباط الأمر ببعض الصفقات الذي تم عقدها مؤخراً ونعتقد أنها تتعارض مع حق المواطن في اختيار ممثليه ومحاسبتهم بطريقة ديمقراطية وشفافية ودورية".
وترصد "شبكة قدس" مجموعة المنشورات التي كتبت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً مع تصريحات ناصر القدوة.