رام الله - قُدس الإخبارية: اعتبرت وزيرة الصحة، مي الكيلة، أن الوزارة تعرضت "لهجوم كبير وغير مبرر وظالم"، حسب وصفها، على خلفية قضية توزيع اللقاحات.
وقالت الوزيرة في حديث "لصوت فلسطين"، إن الوزارة اجتمعت مع وفد من مؤسسات المجتمع المدني، وأضافت: بحثنا مع الوفد الذي حضر برئاسة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وبحثنا معهم لماذا الهجوم والظلم لوزارة الصحة؟
وتابعت: قدمنا إجابات على أسئلتهم وقالوا إنه يجب أن توضح هذه القضايا عبر الإعلام لأن الناس لا تعلمها، فرددنا أن بعض القضايا تقنية محضة ولا نستطيع أن نخرجها.
وأشارت الكيلة إلى تشكيل لجنة برئاسة الدكتور ياسر بوزية، ويشارك فيها مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني وخبراء، للاطلاع على القضايا التقنية المتعلقة بتوزيع اللقاح.
وأوضحت: مثلا إذا كان لدينا 5 جرعات فايزر وأخرجناها من الثلاجة فيجب أن نستخدمها جميعاً، وإلا سيتم اتلافها، لذلك نفضل أن نستخدمها كاملة، وقالت: هذه القضايا الفنية لا تعرفها الناس، وتشكيل اللجنة جاء بهدف إشراك المجتمع الفلسطيني في مواجهة الجائحة.
وقالت الوزيرة إن 25 ألف جرعة جديدة من لقاح "أسترازنيكا"، وهي ضمن الدفعة الأولى من أصل 2 مليون جرعة اشترتها الحكومة، وصلت يوم أمس.
وأثار ملف توزيع اللقاحات انتقادات واسعة مجتمعية ومن جانب مؤسسات المجتمع المدني، حيث طالبت بتشكيل لجنة تشرف على التوزيع وتحديد الفئات المستحقة ضمن نظام دقيق.
