فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى 45 ليوم الأرض، بالتأكيد على التمسك بفلسطين كاملة في مواجهة مخططات الاحتلال لسرقة الأراضي وتهجير الناس منها.
بدأت شرارة أحداث يوم الأرض بعد إعلان حكومة الاحتلال بقيادة إسحاق رابين، في 1975، عن خطة لتهويد الجليل وبناء مستوطنات على أراضي فلسطينية.
وفي أعقاب قرار مصادرة 21 ألف دونم من أراضي سخنين، وعرابة، ودير حنا، وعرب السواعد لبناء المستوطنات عليها، قررت لجنة الدفاع عن الأراضي على إعلان إضراب عام وشامل ليوم واحد.
في 29 آذار 1976 أعلن الاحتلال حظر التجول على سخنين، وعرابة، ودير حنا، وطرعان، وطمرة، وكابول، وهددت بإطلاق النار على التظاهرات.
وفي 30 آذار هبت الجماهير الفلسطينية في تظاهرات رافضة لقرار مصادرة الأراضي، ووجهت بقمع وحشي من جانب قوات الاحتلال مما أدى لاستشهاد ستة فلسطينيين.
وشهداء يوم الأرض هم: رأفت علي زهيري، وخير أحمد ياسين، وخديجة قاسم شواهنة، ورجا حسين أبو ريا، وخضر عيد خلايلة، ومحسن حسن طه.
وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية عن مسيرات في دير حنا، وسخنين، وعرابة، ظهر اليوم، إحياء لذكرى يوم الأرض.
وتأتي ذكرى اليوم الأرض هذا العام في ظل حراك بمدينة الفحم المحتلة، رافض لعصابات الجريمة والاحتلال.