رام الله - قُدس الإخبارية: دعت جمعية حماية المستهلك، وزارتي الزراعة والاقتصاد الوطني، إلى ضبط السوق وتجاوز "عثرات" شهر رمضان الماضي الذي شهد تغولا من بعض التجار في أصناف محددة ومطلوبة، وإصدار السقوف السعرية وإشهارها للمستهلك بشكل واضح.
وناشدت جمعية حماية المستهلك، وزارة الزراعة بضرورة إلزام كل من أرست عليه أذن الاستيراد للأغنام إلى السوق الفلسطيني، الالتزام بالكميات المحددة من أجل ضمان توازن السوق في شهر رمضان وتحديد أسعار عادلة للمستهلك.
وطالب رئيس الجمعية في رام الله والبيرة صلاح هنية خلال اجتماعه مع رئيس الغرفة التجارية الصناعية في المحافظة عبد الغني العطاري، بضرورة توجيه التجار إلى تفضيل المنتجات الفلسطينية وتركيز العروض عليها، وضرورة الالتزام بالسقوف السعرية في شهر رمضان.
وأكد العطاري أن الوضع الاقتصادي التجاري في المحافظة هو امتداد لوضع الاقتصاد الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب تنظيم العلاقة بين المستهلك والتجار والحكومة بحيث يكون الكل في ذات المركب للخروج من الآثار المترتبة على جائحة كورونا.