واشنطن - قُدس الإخبارية: أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، أن واشنطن ستعيد فتح قنوات اتصال دبلوماسية مع الفلسطينيين كانت انقطعت في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقالت السفيرة الأمريكية خلال مؤتمر لمجلس الأمن، إنه "منذ يناير، استرشدت مشاركتنا الدبلوماسية بافتراض أن التقدم المستدام نحو السلام يجب أن يستند إلى مشاورات نشطة مع الجانبين".

وأضافت توماس-غرينفيلد أنه "تحقيقا لهذه الغاية، ستتخذ إدارتنا خطوات لإعادة فتح قنوات اتصال دبلوماسية كانت قد توقفت خلال عهد الإدارة السابقة". 

وأشارت توماس- غرينفيلد إلى أن "بايدن يقوم باستعادة برامج المساعدة الأمريكية التي تدعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني".

وأعلنت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، تقديم بلادها 15 مليون دولار كمساعدات إنسانية لدعم التجمعات السكانية الأكثر ضعفاً في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت الخميس الماضي، إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستدعم من خلال هذه المساعدة جهود الاستجابة لجائحة كورونا التي تقدمها خدمات الإغاثة الكاثوليكية في مرافق الرعاية الصحية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبرامج المساعدة الغذائية الطارئة للتجمعات السكانية التي تواجه انعدام الأمن الغذائي، والتي تفاقمت بسبب جائحة كورونا.