رام الله - قُدس الإخبارية: بلغ عدد متلقي لقاح كورونا حتى صباح اليوم الخميس بحسب بيانات وزارة الصحة؛ 13499 فلسطينيا في الضفة المحتلة و15986 في قطاع غزة، وهو ما جعل أصحاب الأمراض المزمنة يتساءلون عن الجهة التي ذهبت إليها اللقاحات لغاية اللحظة في ظل عدم تلقيهم اللقاح.
وأكد مرضى الكلى في محافظة رام الله والبيرة، أن أحدا منهم لم يتلق أي جرعة من اللقاح المضاد لكورونا، على الرغم من عددهم البالغ 350 مريضا يرتادون جلسات لغسيل الكلى.
وقال رئيس جمعية مرضى الكلى في رام الله ماجد الطريفي لـ"قُدس الإخبارية"، إن إصابات كورونا وسط مرضى الكلى في تزايد، وهناك عدد منهم توفي بعد أيام من إصابته بالفيروس نظرا للمناعة الضعيفة التي يعاني منها هؤلاء المرضى.
وأضاف رئيس جمعية مرضى الكلى: منذ وصول أول دفعة من اللقاحات، ونحن ننتظر دورنا، وعددنا ليس كبيرا لكي يماطلوا في تقديمه لنا.
وبحسب الطريفي، فإن لا رقابة على قسم غسيل الكلى في مجمع فلسطين الطبي، وقال: طالبنا بضبط الدخول والخروج من وإلى القسم، دون جدوى. مضيفا: هناك كثيرون ممن يدخلون القسم ويختلطون بالمرضى وقد يكونون سببا للإصابة.
وأكد، "لم نبلغ بشكل رسمي لغاية اللحظة بأننا سنكون ضمن الأشخاص الذين يتلقون الطعومات، على الرغم من أن طاقم التمريض أبلغ المرضى اليوم الخميس، بأن هناك تعليمات وعلى المرضى ان ينتظروا لغاية تلقيهم اللقاح، وفي النهاية أبلغونا أن التطعيم تأجل".
وبحسب إعلان وزارة الصحة؛ فإن أولوية التطعيم في المرحلة الحالية للطواقم الطبية ومرضى غسيل الكلى، ومرضى السرطان وكبار السن فوق 75 عاما.
ويعتبر مرضى الكلى من المتضررين بشدة من فيروس كورونا، ما يستوجب حمايتهم وتطعيمهم كأولوية.