بكين - قُدس الإخبارية: أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اعتزام بلاده دعوة شخصيات فلسطينية وإسرائيلية لإجراء محادثات في بكين.
وعرضت الصين نفسها عدة مرات في السابق كبديل للولايات المتحدة فيما يتعلق بالوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بطرح مقترحات لإنهاء الصراع المستمر بينهما منذ عقود.
ويرفض الفلسطينيون الرعاية الأمريكية الحصرية لعملية التسوية السياسية في الشرق الأوسط، نظرا لانحيازها لـ"إسرائيل"، ويطالبون برعاية دولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام، وهو ما ترفضه "إسرائيل" بشدة.
وتوقفت المفاوضات بين السلطة والاحتلال، منذ إبريل/ نيسان 2014، لرفض تل أبيب الإفراج عن معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين.
ورحّب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، بإعلان الصين، عزمها دعوة شخصيات فلسطينية وإسرائيلية لإجراء مباحثات.
وأشاد أبو يوسف، "بالموقف الرسمي الصيني الداعم للقضية الفلسطينية، والمتمثل بإقامة دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 وعاصمتها مدينة القدس الشرقية".
وأكد، أن الأولوية الفلسطينية تتمثل في "عقد مؤتمر دولي لعملية السلام، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية".