قُدس الإخبارية: أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء قرار الاحتلال الإسرائيلي إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها في الشيخ جراح.
ووصف ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين كون فون بورغسدورف، قرارات الإخلاء بأنها "تطور مثير للقلق ويعرض المزيد من العائلات الفلسطينية لخطر الإخلاء"، ووعد بمتابعة الموضوع والاطلاع عن كثب على تطورات الوضع في حي الشيخ جراح.
وتواجه عائلات مقدسية في حي الشيخ جراح الإخلاء الوشيك بعد أن قررت محكمة الاحتلال الشهر الماضي إخلاء 7 عائلات من منازلها، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من عمليات الإخلاء في الحي والأحياء المجاورة.
وانطلقت بالأمس، حملة إلكترونية للتغريد تحت وسم #أنقذوا_حي_الشيخ_جراح في ضوء الهجمة الاستيطانية الشرسة التي يتعرض لها الحي كان آخرها قرار محكمة الاحتلال بإخلاء سبعة منازل لعائلات فلسطينية.
وطالب نشطاء ومقدسيون، الحكومة الأردنية، بتوفير الوثائق اللازمة التي تثبت حق أهالي الحي بملكية الأرض، في محاولة لمنع تهجيرهم.
ويواجه حي الشيخ جراح منذ أكثر من 40 عاماً مُخطّطاً إسرائيليّاً لتهجير العائلات من بيوتها وبناء مستوطنة فوق أراضيهم.
وتعود القصة إلى 1956 حين أقيم حي الشيخ جراح في القدس بموجب اتفاقية بين وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين والحكومة الأردنية، واستوعب الحي 28 عائلة مهجرة في حينها، ونص الاتفاق على أن تدفع العائلات أجرة المنازل لمدة 3 سنوات، ثم تنتقل إلى ملكيتها الدائمة، وقد انتهت العقود في 1959.