قُدس الإخبارية: قال رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس موسى أبو مرزوق، إن رؤية الحركة ستتبلور خلال الأيام المقبلة في ما يخص مشاركتها في الانتخابات التشريعية.
وأضاف في لقاء مع "راديو علم": لقاء الفصائل المقبل في القاهرة ننتظر أن نخرج منه بقائمة وطنية على مستوى الضفة المحتلة والقدس وقطاع غزة تتفق عليها كل القوى الوطنية. مشيرا، إلى أن هذا الخيار بات خيارا ضعيفا في ظل سعي قوى اليسار لتشكيل قائمة مشتركة ورفضها التحالف مع حركتي فتح أو حماس، كما أن بعض أعضاء مركزية فتح يرفضون التحالف مع حماس.
وأوضح: الخيار الأرجح بالنسبة لنا هو ذهاب الحركة في قائمة منفصلة أو قائمة مع من يوافق رؤيتها وخطها السياسي العام.
وحول معايير وشكل قائمة حماس للتشريعي، قال أبو مرزوق: ستشمل القائمة مرشحين من القدس والضفة وغزة، وستضم وجوها شابة وجديدة، كما أنها ستكون مناصفة بين الضفة المحتلة وقطاع غزة.
وبحسب أبو مرزوق، فإن حماس جاهزة للانتخابات "وهي الحركة الوحيدة القادرة على قيادة المسيرة الانتخابية".
وحول الاعتقالات المتكررة بحق كوادر الحركة في الضفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أوضح: من يعتقل سيشارك من داخل السجون، وستكون هناك خيارات بديلة، وهناك إصرار على أن يبقوا ضمن القوائم الانتخابية حتى لو من داخل السجون.
وأكد أبو مرزوق، أن قائمة حماس الانتخابية ستضم أسرى من داخل السجون محاكاة لتجربة 2006، "لأنهم جزء أساسي من مكونات الحركة وتركيبتها".
وفي ما يخص إمكانية تأجيل أو إلغاء إجراء الانتخابات، أشار أبو مرزوق، إلى أن حركته ترفض تأجيلها، "ولسنا مع التأجيل ونعتقد أن الاحتلال طلب من الرئيس محمود عباس تأجيلها ورفض، ولكن في ظل الانشقاقات داخل حركة فتح وتعدد القوائم خارج قائمة الحركة الرسمية، أعتقد أنه من الممكن أن يكون احتمالا واردا".
وأكد، أن حركته لن تتحالف مع القيادي المفصول من فتح محمد دحلان. مشيرا، إلى أنهم في حماس يتجهون إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في حال حققوا فوزا في الانتخابات، مستبعدا إمكانية انسحاب الحركة من الانتخابات.
وأشار، إلى أن الحركة من الممكن أن تلجأ إلى تشكيل قائمة ظل إلى جانب القائمة الرئيسية لحماس.
وحول وجود مرشح عن حركة حماس للرئاسة قال: لا يوجد قرار.
وعن إمكانية التعامل مع الإدارة الأمريكية، أجاب بـ"ممكن" دون توضيح تفاصيل أخرى.