ترجمات خاصة - قُدس الإخبارية: قال موقع "والا" العبري، إن المحققين السوريين الذين حققوا مع المستوطنة التي اجتازت الحدود إلى سوريا في شهر يناير الماضي؛ طلبوا منها اقتيادهم إلى أحد مواقع جيش الاحتلال.
وأضاف الموقع أنه بحسب لائحة الاتهام المقدمة بحق المستوطنة، فإنها رفضت طلب المحققين السوريين، وقالت بأنها لا تريد أن يموت أي أحد، فقام المحققون السوريون بإبلاغها أنهم يريدون خطف الجنود وليس قتلهم.
وبحسب الموقع أيضاً فإن الإسرائيلية أنهت خدمتها الاجبارية في جيش الاحتلال في أغسطس ٢٠١٩، وقد قامت بعد ذلك بزيارة الضفة المحتلة عدة مرات، وكذلك حاولت في شهر نوفمبر الماضي اجتياز الحدود إلى قطاع غزة ولكن قام جنود الاحتلال بالإمساك بها، وحاولت فيما بعد التسلل لغزة عن طريق البحر ولكنها فشلت أيضاً.
وأشار "والا" العبري، أنه بحسب لائحة الاتهام المقدمة ضد المستوطنة، فإنها قامت خلال شهر يناير باجتياز الحدود بين فلسطين المحتلة والأردن، وقامت بالجلوس مع الجنود الأردنيين وتحدثت معهم وقاموا بالتحقيق معها وإعادتها للأراضي المحتلة، وفي نهاية الشهر ذاته قامت باجتياز الحدود بين سوريا وفلسطين المحتلة وقد جرى اعتقالها في قرية حضر السورية ثم اقتيدت إلى أحد السجون السورية بدمشق، وتمت إعادتها بعد عدة أسابيع بوساطة روسية.