رام الله - قُدس الإخبارية: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح السابق ناصر القدوة، إن القرار الذي اتخذته اللجنة المركزية لحركة فتح بحقه؛ يثير الشفقة لما آلت إليه الأمور داخل حركة فتح.
وأضاف في بيان له حول قرار فصله من حركة فتح، إن القرار اتخذ من قبل ما وصفها بـ"الجهات المتنفذة في اللجنة المركزية دون احترام للنظام الداخلي أو المنطق السياسي أو التاريخ أو التقاليد المتعارف عليها".
وأشار القدوة، إلى أن أنه سيبقى فتحاويا حتى العظم "ولن يغير ما يحدث شيئا في هذا الخصوص، وسأبقى حريصا على مصالح الحركة، وقبل ذلك مصلحة الوطن".
وأردف: "أتطلع للمستقبل حين يكون ممكنا تصويب وضعنا الداخلي وعودة الحركة لمكانتها الطبيعية، رائدة للعمل الوطني ومنتصرة لكرامة الشعب الفلسطيني وحريته".
وقررت اللجنة المركزية لحركة فتح، فصل القدوة من عضويتها ومن الحركة بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ 8-3-2021، والذي نص على فصله، على أن "يعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها".
وأضافت مركزية فتح في بيان لها، اليوم الخميس، "بعد فشل الجهود كافة التي بذلت معه من الإخوة المكلفين بذلك، والتزاما بالنظام الداخلي، وبقرارات الحركة، وحفاظا على وحدتها فإنها تعتبر قرارها بفصله نافذا من تاريخه".