رام الله - قُدس الإخبارية: قال رئيس الحكومة، محمد اشتية، إنه سيقود اجتماعاً لخلية أزمة حول الطعومات من أجل أن تفي الجهات الدولية بالتزاماتها التي قطعتها بتوفير لقاحات كورونا.
وأضاف في كلمة بمستهل اجتماع الحكومة: في ظل تأخر سلاسل التوريد العالمية للقاحات عن مواعيدها المحددة، بسبب تزاحم الدول ومحاولتها الاستحواذ على المطاعيم ،وتركز نحو 75% من اللقاحات في عشر دول غنية، بينما لم تحصل 130 دولة على جرعة من اللقاح حسب تقارير أممية، فإن السلاح الوحيد المتاح بين أيدينا اليوم هو الكمامة والتباعد الجسدي.
وقال: ازدياد اعداد الإصابات والوفيات بشكل يومي، اضطر الحكومة إلى اتخاذ إجراءات مشددة ومباشرة وغير مسبوقة، ومنع الاكتظاظ وإغلاق الأسواق والمنشآت والأماكن العامة، إضافة لمنع الفعاليات والمناسبات العامة، هي الخيار الذي كان لا بد منه في عدد من المحافظات.
وطالب اشتية الدول الصديقة والشركات المنتجة للقاحات ومجموعة كوفاكس العالمية، "الوفاء بالتزاماتها والعمل على توريد الدفعات التي وعدنا بالحصول عليها كتبرعات أو تلك التي سددنا ثمنها وتأخرت مواعيد توريدها، حتى نتمكن من توفير بيئة آمنة للانتخابات التشريعية، المقرر إجراؤها في الثاني والعشرين من شهر أيار المقبل".
وفي سياق آخر، دعا اشتية الإدارة الاميركية الجديدة، إلى "ترجمة أقوالها إلى أفعال والعمل الجدي من أجل لجم التوسع الاستيطاني".
وتابع: إلى جانب مواجهتنا لفيروس "كورونا" الفتاك، نواجه تصاعدا في فيروس الاستيطان، الذي يحاول تقويض الجهود الدولية للإبقاء على فرص إقامة الدولة الفلسطينية.