الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: رصد اتحاد لجان العمل الزراعي اقتلاع 130 شجرة، من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، في الضفة المحتلة، خلال شهر شباط/فبراير الماضي.
وقال الاتحاد في تقرير، اليوم، إن المستوطنين نفذوا اعتداءات مختلفة على المزارعين وأراضيهم، تمثلت بالاعتداء على رعاة أثناء رعي مواشيهم في يطا، وإعلان مجموعة مستوطنين عن نيتهم إقامة تجمع لهم في البادية الشرقية لبيت لحم، حيث تبلغ المساحة التي سيتم الاستيلاء عليها 800 دونم.
كما اقتلع مستوطنون 30 شجرة حمضيات وزيتون مثمرة في قرية بروقين في محافظة سلفيت، و70 شجرة زيتون مثمرة في قرية الولجة جنوب القدس المحتلة، و30 شجرة زيتون أخرى في قرية كفر الديك بمحافظة سلفيت.
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال هدم 3 آبار لتجميع المياه، في خربة جبعيت بقرية المغير شمال شرق رام الله، وجرف 3 برك مائية تستخدم لري المحاصيل في الجفتلك.
ووثق عدة عمليات إطلاق نار نفذتها قوات الاحتلال لقمع مظاهرات مناهضة، لمصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني في مناطق مختلفة من الضفة، مستخدمةً الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وإطلاق قنابل الغاز مباشرة، على أجسام الفلسطينيين ما أدى لإصابة العديد منهم وإصابة عشرات آخرين بحالات اختناق.
واستمراراً لسياسة حكومة الاحتلال الممنهجة تجاه الأغوار بهدف إخلائها من الفلسطينيين، اقتحمت قوات الاحتلال خلال شهر شباط خربة حمصة ثلاث مرات، في المرة الأولى دمرت وصادرت 28 مسكناً ومنشأة للسكان ومواشيهم، وشردت حوالي 90 فلسطينياً بينهم 45 طفلاً.
وفي المرة الثانية فككت قوات الاحتلال حظائر الأغنام وصادرتها، كما هدمت 15 خيمة للأهالي ومواشيهم، وفي المرة الثالثة كانت حصيلة اعتداء قوات الاحتلال اقتلاع 17 خيمة للسكن وتربية الأغنام وهدم حظائر وصهاريج مياه. أما في خربة يرزا في الأغوار فقد فككت قوات الاحتلال وصادرت 11 حظيرة أغنام.
وشهد قطاع غزة حوالي 20 اعتداء، تمثلت برش المحاصيل الزراعية بالمبيدات الحشرية، إضافة إلى عمليات إطلاق النار والملاحقات التي تستهدف الصيادين وقواربهم، وعمليات إطلاق النار على المزارعين أثناء توجدهم في أراضيهم.