قُدس الإخبارية: أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن الحوار الوطني بين الفصائل الفلسطينية المرتقب انعقاده في القاهرة منتصف الشهر الحالي؛ سيتم في وقته المحدد.
ونفى بدران، صحة الأنباء التي يتم تناقلها حول تأجيل موعد اللقاء إلى ما بعد الانتخابات أو إلغائه.
وشدد على "حرص حماس على استكمال المشاورات الفصائلية لضمان إجراء الانتخابات الفلسطينية، وبناء منظمة التحرير والمؤسسات الوطنية كافة من خلال عملية ديمقراطية تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني الحر".
وقالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إنّها أجرت اتصالات مع عديد من الأطراف المعنية بعقد الاجتماع القيادي الفلسطيني المقرّر انعقاده في القاهرة هذا الشهر من أجل بحث ملف المجلس الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينيّة والبرنامج الوطني، وقد أكدت هذه الأطراف استمرار عقد الاجتماع في موعده المحدد، وعدم صحة ما تردّد على لسان البعض بتأجيلها إلى ما بعد الانتخابات التشريعيّة.
ودعت الجبهة، إلى التمسّك بإجراء كامل الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة والمجلس الوطني كما جاء عليها المرسوم الرئاسي، وما تم التوافق عليه وطنيًا بهذا الخصوص، والتوقّف عن إصدار أيّة مواقف أو تصريحات مغايرة تؤدي إلى إرباك الساحة الفلسطينيّة وخلق مناخات سلبيّة من شأنها التأثير على الحالة الجماهيريّة التوّاقة للانتخابات كمحطةٍ للتغيير الديمقراطي ومن أجل إنهاء الانقسام.
وصرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن هناك "مشاورات بين فصائل منظمة التحرير من أجل تأجيل الجولة الثانية من حوارات القاهرة". وهو ما نفته العديد منالفصائل من بينها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب والجهاد الإسلامي، صحة ما ذكره مجدلاني، وقالت، إنه لا يوجد أي نقاش فعلي بالخصوص.
وفي منتصف الشهر الماضي، اجتمع 14 فصيلا فلسطينيا، في القاهرة برعاية جهاز المخابرات العامة، لبحث العديد من القضايا وفي مقدمتها إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة خلال العام الجاري، وفق ما تم تحديده في مرسوم رئيس السلطة الصادر منتصف الشهر الماضي.