الخليل - قُدس الإخبارية: بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات بشكل غير مسبوق، وعدم مقدرة بعض المستشفيات على استقبال مرضى كورونا؛ انطلقت حملة "النفس الطيب" التي تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية لمرضى كورونا منزليا في مدينة الخليل.

وقال محمد الأطرش المنسق الإعلامي للحملة، إن الحملة جاءت بعد تلمس حاجة الأهالي للعلاج وسط الظروف الصحية التي تمر بها فلسطين، بعد الدخول في الموجة الثالثة من تفشي وباء كورونا، وللتقليل من نسب إشغال الأسرة في المستشفيات.

وأضاف الأطرش لـ"قُدس الإخبارية": الفكرة جاءت بعد تطوع مجموعة من الأطباء بتقديم الرعاية الطبية لمصابي كورونا في بيوتهم، وقمنا بطرح الفكرة على القطاع الخاص، والذي أبدى استعدادا وجدية للتعامل معها.

وبحسب الأطرش، فإنه تم توفير عدد من المعدات الطبية اللازمة للرعاية المنزلية للمصابين من بينها أجهزة تنفس، وتسهيل إجراء الفحوصات.

وأوضح المنسق الإعلامي لحملة "النفس الطيب"، أن الحملة تهدف لتعزيز التوعية حول كيفية التعامل مع فيروس "كورونا" من خلال تقديم الاستشارات الطبية وإجراء زيارات ميدانية للمصابين، من خلال خط هاتفي متاح على مدار الساعة يوفر الدعم والرعاية الطبية اللازمة وطاقم طبي مناوب يتكون من 7 أطباء في المرحلة الحالية وعدد كبير من الممرضين.

وجاءت حملة النفس الطيب بالشراكة ما بين شركة رويال الصناعية التجارية ومستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني والمستشفى الأهلي وشركة سبيس ميديا لخدمات الإعلام والمحتوى الرقمي.

ووجهت الحملة، نداء استغاثة، للأطباء والممرضين في مدينة الخليل، للتطوع فيها لتتمكن من التعامل مع أكبر قدر من الأهالي، نظرا للضغط الذي يواجهه المتطوعون فيها.