قُدس الإخبارية: وقع وزير جيش الاحتلال بني غانتس، على أمر يقضي بإعلان "شبكة صامدون" للدفاع عن الأسرى بأنها "منظمة إرهابية"، بناء على توصية من جهاز "الشاباك" الإسرائيلي.
وأكدت المنسقة الدولية لشبكة صامدون شارلوت كييتس، أن الشبكة لن تتراجع "عن واجبها ومواقفها وسوف تواصل عملها ونشاطها وبقوة أكبر التزاماً بالدفاع عن الحركة الأسيرة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى العودة وتحرير فلسطين من النهر الى البحر".
وتأتي هذه الهجمة من الاحتلال، بعد إطلاق شبكة صامدون حملة دولية استمرت نحو أسبوعين تضامناً مع أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما وأطلقت الشبكة قبل يومين حملة شعبية أممية ضد استهداف الحركة الطلابية الفلسطينية في فلسطين المحتلة.
واعتبرت الشبكة، أن قرار الاحتلال بحقها، يأتي في إطار استهداف الحركة الوطنية الأسيرة وقوى التضامن الأممية المساندة لنضالات الأسرى في سجون الاحتلال، متذرعة بارتباط الشبكة مع قوى المقاومة وخاصة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأكدت أن الهدف الرئيسي لصامدون هو "مساعدة الأسرى الفلسطينيين في كفاحهم من أجل إطلاق سراحهم"، كما وتلعب دوراً في جهود الدعاية المعادية لـ"إسرائيل".