رام الله - قُدس الإخبارية: نظم جرحى وقفة أمام مقر مجلس الوزراء، في مدينة رام الله، صباح اليوم، للمطالبة بمستحقاتهم المالية والصحية.
ونصبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حواجز أمام المشاركين، لمنعهم من الوصول إلى مقر مجلس الوزراء.
ووصف المشاركون في الوقفة نصب الحواجز أمامهم بأنه "سلوك همجي ولا يليق بحق جرحى ومناضلين، ويجب على رئيس الحكومة الخروج للسماع لمطالبهم".
وقالوا إنهم تواصلوا مع الحكومة والرئيس محمود عباس، منذ سنوات، وحصلوا على وعود "ولم يتحقق منهم شيء".
وأكدوا أن رواتبهم "متدنية جداً" ولا تكفي لقضاء حاجات عائلاتهم، وقالوا: "من ضحى من أجل الوطن ابن الوزير أو المسؤول أم نحن؟".
وطالب الجرحى الحكومة بتعديل الرواتب وتفعيل التأمين الصحي المجاني لهم ولعائلاتهم، وأكدوا أن "كل ما يطلبونه هو العيش بكرامة تتناسب مع تضحياتهم".