ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قال "نير دفوري" المراسل العسكري للقناة 12 العبرية إن الرقابة العسكرية تمنع نشر كافة تفاصيل الحادثة التي وقعت يوم الإثنين الماضي في بحر قطاع غزة حيث أطلق الاحتلال صاروخاً قرب قارب مما أدى لغرقه.
وأضاف المحلل العسكري، اليوم الجمعة، 26 فبراير 2021، أن هذا القارب شكل تهديداً على سفن وقوارب الاحتلال الحربية التي تتواجد في مقابل شواطئ قطاع غزة بشكل دائم.
وذكر المراسل أن سلاح البحرية والاستخبارات في الاحتلال يتابعون عن قرب قوة النخبة البحرية التي أقامتها حركة حماس وتقوم بتطويرها.
وقال نير دفوري إن القوة البحرية لحماس تتشكل من عدة عشرات من المقاومين القادرين على الغوص وكذلك القتال تحت الماء.
وبحسب المراسل العسكري فإن حركة حماس تقوم ببذل جهود كبيرة في تجنيد وتدريب العناصر في هذه القوة البحرية،
وأضاف أن مقاومي الكوماندوز البحري مجهزون بأفضل أنواع الأسلحة المتطورة والمخصصة للقتال تحت سطح البحر، حيث ستقوم حركة حماس باستخدام هذه القوة من أجل استهداف مواقع تابعة للاحتلال على شواطئ فلسطين المحتلة وكذلك استهداف سفن وقوارب سلاح البحرية في الاحتلال إضافة لإمكانية استهداف محطات الغاز التي تبعد 21 كم عن شاطئ قطاع غزة.
ووفقاً لدفوري فإن حركة حماس تقوم دائماً ببذل جهود كبيرة من أجل تهريب أسلحة نوعية متقدمة إلى قطاع غزة، وتشمل هذه الأسلحة أيضاً معدات متطورة للغوص وقطع أسلحة مخصصة للقتال البحري، وقد أقامت الحركة خلال الأعوام الماضية معسكرات للتدريب ومخازن للأسلحة على طول شاطئ قطاع غزة.
وبحسب "دفوري" فإن جيش الاحتلال قام باستهداف المواقع التي تستخدمها القوة البحرية للمقاومة في كل مرة أطلق فيها صواريخ من القطاع تجاه فلسطين المحتلة، حيث استهدف جيش الاحتلال قوارب وبرك للتدريب إضافة لنفق سري يتسلل عبره المقاومون من الشاطئ للبحر. وفقاً لزعمه
وقال المراسل إن اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا قبل عدة أعوام لم يمنع حركة حماس من استمرار العمل السري من أجل مفاجئة سلاح البحرية في الاحتلال عن طريق القوارب المفخخة، وإقامة مواقع لإطلاق الصواريخ الموجهة من شاطئ البحر تجاه قوارب وسفن الاحتلال الحربية القريبة من قطاع غزة إضافة للألغام البحرية.