فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، السلطة الفلسطينية الكشف عن تفاصيل الاتفاقية التي توصلت لها مع مصر، لاستخراج الغاز من بحر غزة.
وكان رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار، محمد مصطفى، وقع على مذكرة تفاهم مع وزير البترول المصري، طارق الملا، خلال الأسبوع الحالي، بحضور الرئيس محمود عباس، لتطوير حقل الغاز الطبيعي في نطاق قطاع غزة.
وقال الناشط محمود نواجعة: ما هي الخارطة التي وافقت عليها مصر؟ هل هي الحدود الطبيعية للمنطقة الحصرية الفلسطينية البحرية EEZ؟ أم أن هناك تفريط في الحدود والموارد الطبيعية الفلسطينية لصالح الاحتلال؟".
وأكد الناشط أدهم أبو سلمية أن "غاز غزة ملك للشعب الفلسطيني، ومن حق شعبنا معرفة تفاصيل أي اتفاقية توقع للاستفادة منه".
وقال الصحفي راجي الهمص: "قضية أمن قومي فلسطيني ، ليس لشخص مهما كانت صفته أن يتصرف بها دون إجماع فلسطيني، أما ونحن مقبلون على استحقاق انتخابي، فإن حرمة التصرف في هذا الغاز أكبر".
واعتبر الصحفي أيمن دول أنه "لا ينبغي السكوت عن قضية غاز غزة"، وأضاف: "يجب أن يعرف الشعب الفلسطيني بنود الاتفاقية".
ودار جدال يوم أمس بين عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، ووزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ، حول الاتفاقية.
واعتبر أبو مرزوق أن "غزة يجب أن تكون حاضرة في أي تفاهمات حول حقل غازها"، وقال حسين الشيخ رداً عليه: "الاتفاقيات توقع مع دول وليس بين فصائل وتنظيمات".