رام الله - خاص قدس الإخبارية: قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، مساء اليوم الثلاثاء، 23 فبراير 2021، إن هناك تحركات واجتماعات تقوم بها دول ذات ارتباط بالاحتلال الإسرائيلي من أجل عرقلة مشاركة الإسلاميين في الانتخابات المقبلة.
وأضاف دويك لـ "شبكة قدس": "ما يجري الآن هو تفريغ للساحة من خلال عمليات الاعتقال والتهديد التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، لطرف على حساب الطرف الآخر وهو ما يشكك في نزاهة العملية الانتخابية ويتطلب تدخلاً شعبياً وفصائلياً".
وتابع قائلاً: "لا بد من إعادة تقييم للمشهد حالياً في ظل ما يقوم به الاحتلال من ملاحقة وتهديد واضحة لنواب وشخصيات قيادية متعلقة بالمشاركة في الانتخابات المقبلة"، مشيراً إلى ضرورة أن يكون هناك حراك فصائلي حقيقي ولقاءات على مستوى الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لمواجهة العراقيل الإسرائيلية التي توضع في طريق الانتخابات".
وشدد على أن بعض الدول المرتبطة بعلاقات مشتركة مع الاحتلال وطبعت معه لا تريد مشاركة الإسلاميين وترغب في إفراغ الساحة للاحتلال بشكلٍ كامل ومتخوفة من أي صعود إسلامي في الانتخابات المقبلة، داعياً الفصائل للتحرك خلال الفترة المقبلة.
وبشأن مشاركته في الانتخابات من عدمها، علق دويك قائلاً: "نحن نعمل على دراسة المشهد حالياً فقرار المشاركة مرتبط بضمان وجود عملية انتخابية نزيهة وحرة دون تدخل أو ضغوط، أما إذا كان الهدف منه مجرد إجراء للعملية دون ضمانات فالقرار سيكون محط نقاش"، مؤكداً على أنه يقوم بدراسة المشهد حالياً قبل اتخاذ قراره النهائي.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الآونة الأخيرة عمليات اعتقال ومداهمات لمنازل شخصيات قيادية محسوبة على حركة حماس والجبهة الشعبية.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، مساعيه للتأثير على الانتخابات الفلسطينية المقبلة عبر عمليات الاعتقال التي يقوم بها بحق نواب سابقين في المجلس التشريعي أو قيادات محسوبة على حركة حماس وفصائل أخرى.
وشهد، اليوم الثلاثاء، توجيه الاحتلال رسائل تهديد لعدة شخصيات فلسطينية أبرزها المهندس محمد اقطيل ونايف الرجوب تمثلت في إبلاغهم بعدم ترشيح أنفسهم للانتخابات المقبلة أو المشاركة في أي دعاية انتخابية رسمية.