ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الإثنين، 22 فبراير 2021، أن مصادر فلسطينية برام الله ,قالت إن السلطة الفلسطينية أدارت خلال الأسابيع الماضية محادثات سرية مع حزب الليكود حتى تقوم السلطة الفلسطينية بدعم نتنياهو بشكل صامت.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصادر الفلسطينية أن السلطة ستعمل على تشجيع الفلسطينيين بالداخل المحتل ممكن لهم حق التصويت من أجل انتخاب الليكود برئاسة نتنياهو أو على الأقل أن لا تقوم السلطة بدعم القائمة العربية المشتركة.
وبحسب الصحيفة فإن هذه المحادثات توقفت مؤخراً لأسباب تقنية، ومثل حزب "الليكود" في هذه المباحثات نائب الوزير في حكومة الاحتلال "فتين مولا"، في حين مثل السلطة الفلسطينية بهذه المحادثات مسؤولون من لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي التي يرأسها محمد المدني المقرب من أبو مازن.
وادعت الصحيفة في نقلها عن أحد المصادر أن هذه المحادثات كان يجب أن تشمل لقاء مباشر بين كلا الجانبين في رام الله بدعوة من الجانب الفلسطيني، ولكن لم يجرى هذه اللقاء بسبب رفض الجانب الإسرائيلي لهذا اللقاء وعلى ما يبدو الرفض كان لأسباب أمنية، وانزعج الجانب الفلسطيني من عدة إقامة هذا اللقاء فقاموا بإيقاف المحادثات.
وقالت الصحيفة نقلاً عن نفس المصادر إنه بعد الإعلان عن إجراء انتخابات رابعة في "إسرائيل" قامت السلطة الفلسطينية بتحليل المشهد السياسي الإسرائيلي، وقد فهمت السلطة أن الصراع في قيادة الاحتلال سيكون بين اليمين واليمين المتطرف، وترى السلطة أن "نتنياهو" أكثر اعتدالاً من "نفتالي بينت" و"جدعون ساعر".
في حين أكد نائب الوزير "مولا" هذه المحادثات، وقال إنها كانت تهدف لتخفيف النيران، وأضاف أنهم يحاولون صنع شيء جيد لشعب "إسرائيل" وللشرق الأوسط، من ناحيته نفى حزب الليكود صحة هذه الأخبار وقال الحزب إن الجميع يعرفون بأن السلطة الفلسطينية تفضل لابيد كرئيس وزراء بدلاً من نتنياهو.
بينما قال جدعون ساعر إن محاولة نتنياهو جلب عناصر من منظمة التحرير الفلسطينية حتى يتدخلوا بالانتخابات الإسرائيلية هو سقوط جديد.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت فإن ساعر أضاف: "نتنياهو يثبت في كل مرة أن ما يهمه هو مصالحه الشخصية فقط".