شبكة قدس الإخبارية

مثقفون ونشطاء عرب: مروان البرغوثي أهلا لمكانة القيادة

jZ98T

قُدس الإخبارية: أصدر مثقفون ونشطاء عرب، بيانا حول حول الوضع في فلسطين، وتضامنا مع مروان البرغوثي مرشحا للرئاسة في الانتخابات المقبلة.

وقال الموقعون على البيان، إن التغيير الحقيقي فلسطينيا، يجب أن يبدأ من خلال إحداث صدمة سياسية على مستوى القيادة.

وأضافوا: "ونرى في مئات وألوف المناضلات والمناضلين من الشباب الأكفاء أهلا لمكانة القيادة، وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي المعتقل في السجون الإسرائيلية، والذي يحمل صفات الشخصية المناسبة لتحمل مسؤولية القيادة، بما يمكن حركة فتح والحركة الوطنية الفلسطينية من استعادة روحها النضالية ودورها الكفاحي ومكانتها".

ودعا البيان، إلى ترشيح مروان البرغوثي للرئاسة، مع التأكيد على ضرورة المضي في العملية الانتخابية لإعادة بناء منظمة التحرير من خلال تنظيم انتخابات المجلس الوطني للفلسطينيين في كافة أماكن وجودهم.

وجاء في البيان، أن الدعوة لإجراء الانتخابات، "خطوة مناسبة للتفكير في المأزق الشامل الذي وصلت إليه القضية الفلسطينية، وحركتها الوطنية، إذ لم يسبق أن وصل الوضع يوما إلى هذا التردي، حيث تم تهميش منظمة التحرير كمرجعية قيادية وحصل الانقسام".

وأضاف: "باتت حركة فتح، مجرد حزب للسلطة أو حزب للرئيس، الذي أخذ كل السلطات بيديه، في وضع يجري فيه تقييد الحريات، وتكريس القيادة الفردية، والاستهتار بالمبادئ والأطر والقوانين والمؤسسات، ومحاولة هندسة العملية الانتخابية، التي تأخرت عشرة أعوام، للتحكم بنتائجها".

وأكد الموقعون على البيان، على "الترابط بين أزمة الكيانات السياسية (المنظمة والسلطة والفصائل) وأزمة المشروع الوطني الفلسطيني المكبّل باتفاقات أوسلو المجحفة والمذلة، ويرون أن هاتين الأزمتين مرتبطتان بالطبقة السياسية المهيمنة، التي ترسخت نتيجة التحول من حركة تحرر وطني الى سلطة في جزء من أرض على جزء من شعب مع جزء من حقوق".

وأكدوا، على أن "فلسطين في حاجة اليوم إلى انتفاضة أخلاقية وسياسية، من أجل أن تستعيد لغتها كحركة تحرر تقاوم إسرائيل والعنصرية والاستيطان الوحشي الزاحف".

وشدد البيان، على أن الفلسطينيين "أحوج ما يكونوا إلى تغيير سياسي يقوم على إعادة بناء الهوية الوطنية الجامعة، وإعادة التأسيس لكيانهم الوطني الجامع، على قواعد وطنية وتمثيلية ومؤسسية وديمقراطية، والتحرر من فكرة الزعيم، ومن تقديس القائد الفرد، وصوغ قيادة جماعية تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجوده، في فلسطين التاريخية وبلدان اللجوء والشتات، ما يعيد لقضية فلسطين إلى موقعها في النضال من أجل الحرية والديموقراطية في العالم العربي".

وأشار، إلى أن هناك "ضرورة للتحرر من قيود أوسلو واستعادة الحركة الوطنية الفلسطينية لطبيعتها كحركة تحرر وطني، وفق رؤية تتأسس على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة قضيته وأرضه وروايته التاريخية".


 

#انتخابات #أوسلو #الانتخابات_الفلسطينية #مروان_البرغوثي #الانتخابات_الفلسطينية2021